يتوقع ما يقرب من نصف مدراء الأمن في أكبر الشركات في العالم زيادة ميزانياتهم بشكل كبير في العام المقبل، حيث يرون أن الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية قد تؤدي إلى المزيد من حالات السرقة والاحتيال وتسريب المعلومات الحساسة.

وجدت دراسة استقصائية شملت 1775 من كبار مسؤولي الأمن في 30 دولة أن شركاتهم خسرت أكثر من تريليون دولار من الإيرادات في عام 2022 نتيجة لحوادث لا تتعلق بالأمن السيبراني، على غرار التأثير النقدي للهجمات السيبرانية البارزة.

مادة اعلانية

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة الأمن والتوظيف الأميركية "Allied Universal"، أن الشركات تخسر السلع الفاخرة والملكية الفكرية داخليًا لصالح الموظفين وأيضا خارجيًا، مع تأثر أميركا الشمالية بشدة.

وتشكل ميزانيات إدارة الأمن للشركات في الاستبيان حوالي 660 مليار دولار في عام 2022، أو 3.3% من إيراداتهم العالمية.

وردا على سؤال حول التوقعات بشأن الميزانيات خلال العام المقبل، قال 46% إنها "ستزداد بشكل كبير". وهذا من شأنه أن يزيد من التكلفة المتزايدة التي تواجهها الشركات في جميع أنحاء العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Allied Universal" لـ"رويترز" إنه في حين أن الكثير من عمليات الاحتيال والتزوير وفقدان الملكية الفكرية كانت مدفوعة بمكاسب مالية، فإن بعض التسريبات الداخلية للمعلومات الحساسة كانت لأسباب اجتماعية.

وقال: "هناك هذا النوع من التأثير الاجتماعي أو الدافع الاجتماعي أو الدافع السياسي حيث يتواجد الممثلون السيئون إما لإيذاء الشركة أو التأثير عليها اجتماعيًا وسياسيًا".

ويهدف التقرير إلى دراسة تكلفة وحجم الخروقات الأمنية والعوامل التي تحركها.

وأدرجت الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع التضخم وتدهور مستويات المعيشة، إلى جانب تغير المناخ والاضطرابات الاجتماعية، كقضايا يمكن أن تؤدي إلى انتهاكات أمنية.

وفي أميركا الشمالية، قال 41% من المشاركين إنهم تعرضوا لانتهاك حقوق الطبع والنشر من قبل الموظفين أو المقاولين، في حين فقد 32% ممتلكاتهم المادية لصالح جهات خارجية.

ومن أمثلة الخسارة سرقة السلع الفاخرة في قطاعي التكنولوجيا والتجزئة، في حين عانى قطاع الأدوية من التزوير. كما تم النظر إلى مراكز البيانات على أنها معرضة للخطر، إما من خلال انقطاع الطاقة أو إذا كان الاختراق الأمني مرتبطًا بهجوم إلكتروني.

عند سؤالهم عن الإنفاق المستقبلي، قال 42% من المشاركين إنهم يعتزمون الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات بسرعة أكبر.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاحتيال الأمن تضخم اقتصاد

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الاحتيال الأمن تضخم اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار العملات المشفرة وسط تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم /الأربعاء/، وسط مخاوف من تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وانخفضت عملة "بيتكوين" بنسبة 0.74% لتصل إلى 61،404 دولارات، وفقا لبيانات منصة "كوين ديسك".
كما تراجعت عملة "إيثريوم" بنسبة 0.64% إلى 2،479.77 دولار، وعملة "ريبل" بنسبة 1.1% إلى 60.01 سنت.
وخسرت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 4.14% لتبلغ 2.16 تريليون دولار، بينما ارتفع حجم التعاملات في السوق على مدار الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 42% ليصل إلى 115 مليار دولار.
وسجلت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أمس أول صافي تدفقات خارجة منذ 19 سبتمبر الماضي، حيث بلغت قيمة هذه التدفقات 242.5 مليون دولار. وهذا يشير إلى أن المستثمرين بدأوا في سحب الأموال من هذه الصناديق، مما يعكس تراجع الثقة في سوق البيتكوين بعد فترة من الاستثمارات القوية.
 

مقالات مشابهة

  • ملتقى التأثير المدني: بين التوبة والإصرار على الانتحار!
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة مع زيادة أسعار النفط عالمياً
  • كمائن مرعبة لحزب الله تجبر الاحتلال على الاعتراف بعدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قواته وتنشر صور عدد منهم لأول مرة في تاريخها (تفاصيل)
  • تراجع أسعار العملات المشفرة وسط تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية
  • تسعير منتجات الصلب بين سندان زيادة التكاليف محلياً ومطرقة إرتفاع أسعار الخامات عالمياً
  • روسيا تعتزم زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 25% إلى أعلى مستوى لها في التاريخ
  • الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي
  • روسيا ترفع زيادة الإنفاق على الدفاع.. أعلى ميزانية في التاريخ
  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • تحضروا للأمطار والبرودة.. منخفض جوي يداهم العراق و7 محافظات تحت التأثير