صندوق التنمية السياحي و”مدن” يوقعان اتفاقية تطوير مشاريع سياحية في المدن الصناعية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
المناطق_واس
وقَّع صندوق التنمية السياحي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” اليوم اتفاقية تعاون تستهدف تطوير عدة مشاريع سياحية في المدن الصناعية، وترتيب الاستثمار والتمويل اللازم لها من قِبل الطرفين.
ويأتي توقيع الاتفاقية تماشيًا مع برامج رؤية السعودية 2030 ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة بتحقيق تنمية سياحية وطنية متوازنة من خلال تحفيز الاستثمار في الأنشطة السياحية، وتسويق المملكة بوصفها وجهة سياحية واستثمارية واعدة محليًا وعالميًا.
ووفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها على هامش انطلاق فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي 2023؛ يتعاون صندوق التنمية السياحي و”مدن” في تحديد الفرص الاستثمارية والمشاريع السياحية المُستهدفة في كافة المدن الصناعية، وكذلك الحلول الداعمة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المبادرات تبعًا لرؤية استثمارية مشتركة وتحقيق المزيد من النمو والازدهار للقطاع السياحي.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري: “تُسهم كُل اتفاقية جديدة نعقدها في التأكيد على دور صندوق التنمية السياحي القائم على دعم المستثمرين ورواد الأعمال وتمكينهم من الفرص الواعدة في مختلف المجالات بالقطاع السياحي، واليوم يجمعنا تعاون جديد مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، حيث تتلاقى أهدافنا سوياً في تشكيل بيئة استثمارية نموذجية تلبي طموحات القطاع الخاص”.
وأضاف: سنقوم في الصندوق بإبداء المرئيات حيال الأراضي والعقارات وتحديد المشاريع السياحية المناسبة لكل منها بالتعاون مع الهيئة، وذلك بما يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية 2030″.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، المهندس ماجد العرقوبي أن “مدن” تُشرف اليوم على 36 مدينة وواحة صناعية تنتشر حول المملكة وتمتلك مقومات التنمية المُستدامة، ما يجعلها الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات النوعية والشريك الأول للقطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أنه وبموجب هذه الاتفاقية سيتم طرح فرص استثمار سياحي داخل المدن الصناعية ما يعزز من جودة الحياة ويسهم في تطوير وتنمية القطاع الصناعي.
وبين العرقوبي أن “مدن” تُهيئ البيئة الملائمة لتأسيس مجتمع استثماري متكامل ومستدام عبر تطوير حزمة خدمات ومنتجات وحلول لوجستية وتمويلية مبتكرة، حيث ارتفعت مساحات الأراضي المخصصة للاستثمار إلى أكثر من 135,6 مليون م2، ومساحات الأراضي المُطورة لتتجاوز حاجز 195 مليون م2، كما زادت المساحات اللوجستية إلى 3.26 ملايين م2، ما يدعم جهود توطين الاستثمارات العالمية ذات القيمة المضافة، والاستفادة من المزايا النسبية والثروات الطبيعية والبشرية في كل منطقة.
يُذكر أن صندوق التنمية السياحي الشريك الإستراتيجي لفعاليات معرض سيتي سكيب العالمي 2023، ويتواجد على أرض المعرض المُصاحب، عبر جناح خاص يستعرض من خلاله البرامج والحلول التمويلية المصممة خصيصًا لتمكين المستثمرين، ورواد الأعمال، والمنشآت ذات العلاقة بالقطاع السياحي، دعماً لهم وتمكينهم من الاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع السياحة. إضافة لتحفيز جهود القطاع الخاص للإسهام في صناعة مستقبل مزدهر لقطاع السياحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحي مدن صندوق التنمیة السیاحی المدن الصناعیة
إقرأ أيضاً:
المحروقي والمطيري يبحثان تطوير المشاريع السياحية
الكويت - مدرين المكتومية
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، عبدالرحمن المطيري، معالي سالم المحروقي وزير التراث والسياحة لدى وصوله إلى البلاد، للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون في الكويت.
وأكد الوزير المطيري عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما في قطاع السياحة والتراث. كما شدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المطيري إن الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون، من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.
من جهته، قال معالي سالم المحروقي: "أتشرف بزيارة الكويت بدعوة كريمة من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لهذا الاجتماع السنوي الذي يعطينا المجال للتشاور وتمكين قطاع السياحة بالدرجة الأولى، وهذا الاجتماع لقاء سنوي يسمح لنا بتقييم المسار وتبني مفاهيم ومشاريع جديدة ومبادرات مهمة مقدمة في جدول الأعمال، ونتطلع إلى مزيد من التمكين لهذ القطاع وخلق شراكة حقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص".
وأشار إلى أن دول الخليج عززت مكانتها العالمية بحكم ثقافتها المتنوعة وعمقها التاريخي ومساهمتها في القضايا الدولية المختلفة، سواء كانت ثقافية أو ترفيهية وغير ذلك، مبينا أن الوقت مناسب لمثل هذا النوع من التمكين والتعاون واللقاءات المنتظمة.