دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية إلى الوفاء بوعودها لروسيا والقيام بدورها في إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود.

في حديثه للصحفيين على متن طائرة عودته من قمة مجموعة العشرين في الهند، قال أردوغان إنه سيناقش مرة أخرى إحياء الاتفاق مع فلاديمير بوتين، وأضاف أن هذه القضية ستكون من بين أهم النقاط على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

كان لانهيار الاتفاق تأثيرات وصلت إلى ما هو أبعد من روسيا وأوكرانيا.

 

في وقت سابق من اليوم، وبحسب سكاي نيوز البريطانية، ألقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان باللوم على خروج روسيا من الصفقة وكذلك هجماتها على المنشآت الزراعية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أضرت بشكل خاص في القرن الأفريقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان مبادرة حبوب البحر الأسود روسيا اتفاق الحبوب

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا

البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.

وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تجدد اتهامها لأوكرانيا بمهاجمة منشآتها في مجال الطاقة
  • روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
  • ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
  • أمريكا تحدد شروط الاتفاق مع إيران.. التهديد سيّد الموقف!
  • مسئول بـ فاو : مصدرو الحبوب في أمريكا الجنوبية هم فائزون في الحرب التجارية
  • روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
  • روسيا: موقف أمريكا من الأزمة الأوكرانية يعرقل جهود التهدئة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا