تعزيل المجرى الصغير في نهر الفرات بدير الزور بهدف عودة جريان المياه فيه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دير الزور-سانا
تواصل مديريتا الموارد المائية والتشغيل والصيانة بحوض الفرات الأدنى في دير الزور تعزيل المجرى الصغير من نهر الفرات عند مشفى القلب والمنطقة الممتدة بين جسر البعث وجسر محمد الدرة.
وذكر مدير الموارد المائية المهندس محمد الرجب في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال تتضمن تنظيف وتعزيل وإزالة أعشاب وعوائق وأتربة في منطقة بداية المجرى قرب مشفى القلب والمنطقة الممتدة بين جسر البعث الذي تم الانتهاء من أعمال تأهيله وجسر محمد الدرة، بطول إجمالي يصل إلى أكثر من ألف متر وعلى الجانبين.
وبين الرجب أن أعمال التعزيل تهدف إلى تأمين عودة جريان المياه بعد قطعها لتنفيذ أعمال تأهيل جسر البعث، وبما يسهم في الحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر
المناطق_واس
يُعد وادي الحمض من أبرز المعالم الجغرافية في المملكة وأحد أكبر أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يمتد من شمال غرب المدينة المنورة مرورًا بعدد من المواقع الطبيعية، حتى يصب في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، قاطعًا مسافة تُقدّر بنحو 400 كيلومتر.
ويتميّز وادي الحمض باتساع مجراه وتنوّع تضاريسه التي تشمل السهول والجبال، إلى جانب كثافة الأشجار التي تنتشر على جانبيه وفي داخله، ما يضفي عليه مشهدًا جماليًا فريدًا, ويُعد مجرىً مائيًا موسميًا تزداد أهميته خلال مواسم الأمطار، ويسهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع الممتدة على مساره، ويحتضن تنوعًا نباتيًا يتلاءم مع البيئات الصحراوية وشبه الجبلية.
أخبار قد تهمك بدء وصول طلائع رحلات الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة 29 أبريل 2025 - 8:19 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة 29 أبريل 2025 - 3:50 صباحًاويكتسب الوادي بعدًا تاريخيًا مهمًا، وشكّل مسارًا للقوافل والمسافرين عبر العصور، وارتبط بعدد من المواقع الأثرية التي لا تزال شواهدها قائمة، ما يعزز من قيمته الحضارية والثقافية.
ويتغذى وادي الحمض من عدة روافد رئيسية هي: وادي العقيق، ووادي الجزل، ووادي خيبر، ووادي العيص، ما منحه استمرارية موسمية تعزز دوره الطبيعي والبيئي، جعلته مقصدًا لمربي الإبل والأغنام.
ويُعد وادي الحمض اليوم من المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية، في ظل التوجّه الوطني نحو حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوّع الحيوي، بما يتوافق مع جهود المملكة في مكافحة التصحّر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية النظم البيئية في البيئات الصحراوية والجبلية.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية