فيتنام تلحق هزيمة ودية جديدة بالمنتخب الوطني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نام دين - صفا
تعرض المنتخب الوطني الفلسطيني الأول لكرة القدم مساء الاثنين للهزيمة أمام مستضيفه منتخب فيتنام بهدفين نظيفين، في اللقاء الودي الذي جمعهما على إستاد "تشاو تشوي" في مدينة "نام دين".
وتعد هذه الهزيمة الثانية تواليًا "للفدائي" في مبارياته الاستعدادية لبطولة كأس أمم آسيا، وكان قد خسر قبل أيام قليلة أمام منتخب عُمان بهدف لهدفين.
وتدق الهزيمة ناقوس الخطر أمام المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس أمم آسيا، وانطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ما يحتم إعادة بناء صفوف "الفدائي" من جديد، واختيار الأفضل، والتعاقد مع مدرب جديد قادر على توظيف اللاعبين بصورة أفضل.
ولم يقدم عناصر "الفدائي"، ولا الجهاز الفني الأداء المطلوب منهم، وظهر التراجع على أدائهم، وكان اللقاء أمام عُمان أفضل رغم الخسارة، ومرة أخرى كان الدفاع نقطة الضعف، حيث يتحمل المسؤولية الأكبر في الهزيمة، كما غاب التجانس بين الخطوط، وكانت معظم هجمات "الفدائي" خجولة، خاصة خلال الشوط الثاني الذي تراجع فيه بصورة كبيرة.
وكان الشوط الأول متوازنًا من المنتخبين، وأضاع "الفدائي" أكثر من فرصة للتسجيل، كما أضاع لاعبو فيتنام فرصًا خطيرة أيضًا، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وشهد الشوط الثاني تراجعًا كبيرًا من لاعبي "الفدائي"، لينجح المنتخب الفيتنامي بتسجيل هدفين عبر نجوين كونج فونج، وفام توان هاي في الدقيقتين 62، و78 على التوالي، وليخرج فائزًا على المنتخب الوطني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مباراة ودية فيتنام فلسطين منتخب فلسطين الفدائي المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبراء وحاخامات وسياسيون لدى الاحتلال: الصفقة هزيمة مدوّية أمام حماس
#سواليف
عبّر عضو #الكنيست #أوهاد_تال، من حزب الصهيونية الدينية، عن معارضته للاتفاقية المتبلورة لإطلاق #سراح #الأسرى الفلسطينيين. جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في منتجع مار-أ-لاجو بولاية فلوريدا، المملوك للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب. وأكد تال قائلاً: “أناشدك من هنا، من هذا المنبر المهم، بعدم دعم اتفاقية تُبقي على شرّ حماس”.
وفي الوقت نفسه، صرّح عضو الكنيست يتسحاق #كرويزر من حزب “عوتسما يهوديت” مهاجما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلاً في مقابلة مع قناة i24News: “تهديد ترامب بفتح أبواب #الجحيم لا يختلف كثيرًا عن تصريحات بايدن السابقة، التي سرعان ما اتضح أنها تهدف فقط للضغط علينا وليس على أعدائنا”.
وأكد تال، الذي كان من بين المشاركين في المؤتمر إلى جانب السفير الأمريكي المتوقع تعيينه لدى الاحتلال مايك هاكابي ورئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة الغربية يوسي دغان، أنه لا يمكن القبول بعودة حركة #حماس إلى شمال #غزة. والتقى وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، المعارض أيضًا للصفقة، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين عسكريين بارزين في إطار جولة مشاورات تهدف إلى مناقشة تداعيات الصفقة. وصف سموتريتش، عبر تغريدة على منصة X، الصفقة بأنها “كارثة أمنية لإسرائيل”، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات العسكرية بكل قوة لتحقيق السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة تحويل متورطين بقضية ضبط لحوم فاسدة للنائب العام 2025/01/15من جهته، دعا بن غفير سموتريتش إلى الانسحاب من الحكومة، وهو ما أثار استياء المحيطين بنتنياهو. وحذرت مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال من أن هذه الخطوة قد تكون لها عواقب وخيمة.
من جهة أخرى، قال خبراء استراتيجيون لدى #الاحتلال إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تواجه تحديات كبيرة. وأشار البروفيسور كوبي ميخائيل، خبير الأمن القومي، إلى ارتفاع أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة تعقيدات المعارك. وأضاف: “علينا مراجعة خططنا العملياتية بعناية”.
وأشار ميخائيل إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، مضيفًا أن جيش الاحتلال بحاجة إلى تحرك عسكري شامل يهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة، وهذا لم يحدث حتى الآن.
وسط هذا الجدل، تساءل مراقبون لدى الاحتلال عن غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع حماس. وذكر ميخائيل أن حكومة الاحتلال لديها رؤية استراتيجية للمنطقة بشكل عام، لكنها تفشل في تحقيق إنجاز حاسم على صعيد غزة. ودعا إلى تبني إجراءات عسكرية صارمة تركز على إنهاء التهديد الذي تمثله حماس بشكل جذري.
واعتبر الحاخام ألياكيم ليفانون، حاخام منطقة شمال الضفة الغربية، ورئيس مدرسة “ألون مورا” الدينية، أن “الصفقة المرتقبة مع حماس، بمثابة إهانة للجنود الذين يقاتلون منذ أكثر من عام”. كما دعا إلى منع إجراء الصفقة: “أناشد كل من يمكنه أن يستيقظ ويتراجع عن هذا الاتفاق المُخزي والمُهين. إنه عار على الجنود. علينا أن نتذكر الجنود ونحترمهم. يجب إيقاف هذه الصفقة البائسة فورًا”.
وأضاف: “كل شيء يُلغى ويُمحى. الإنجازات التي حققناها في هذه الحرب، ستختفي تمامًا دون أن تترك أي أثر أو ميزة. خلال بضع سنوات فقط، سنواجه مرة أخرى حماس أقوى، تمتلك أنفاقًا، وآلاف الأسلحة والمتطوعين القادرين على التسلل إلى المستوطنات”.
وفي السياق، قال اللواء احتياط في جيش الاحتلال يوسي كوبرفاسر، الباحث في المركز المقدسي للشؤون الخارجية والأمن ومسؤول قسم الأبحاث السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) إن تنفيذ الصفقة سيحد من قدرة الاحتلال على تنفيذ العمليات العسكرية وسيتيح لحركة حماس إعادة تنظيم نفسها. وأضاف: “إذا فشلت الصفقة، سيكون من الضروري ممارسة المزيد من الضغط على حماس لتحقيق صفقة أفضل. علينا تغيير استراتيجيتنا في التعامل مع حماس”.