من المتوقع أن تحسم وزارة الخارجية الأمريكية بحلول الخميس المقبل 14 سبتمبر/ أيلول قرارها بشأن ما إذا كانت ستحجب جزءا من المساعدات العسكرية لمصر والبالغة 1.3 مليار دولار لأسباب تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.

وكان عدد من المشرعين الديمقراطيين بمجلسي النواب والشيوخ طالبوا إدارة الرئيس جو بايدن في الأسابيع الأخيرة بحجب ربع الـ 1.

3 مليار دولار المخصصة لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وسيكون هذا هو العام الثالث على التوالي الذي ستحجب فيه واشنطن جزءا من مساعداتها العسكرية لمصر، حيث منعت إدارة بايدن مصر من تلقي مساعدات بقيمة 130 مليون دولار في عام 2021، وارتفع الرقم إلى 205 ملايين دولار العام الماضي.

اقرأ أيضاً

سيناتور أمريكي يعرقل مساعدات لمصر بـ75 مليون دولار.. ما القصة؟

وينتقد تقرير حقوق الإنسان السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية مصر عادة، بالرغم من أنها حليف استراتيجي مهم في المنطقة.

وتؤكد مؤسسات حقوقية أن السلطات المصرية تمارس انتهاكات جسيمة بجق المعتقلين في سجونها البالغ عددهم أكثر من 60 ألف، فضلا عن تقييد حرية الرأي والتعبير في الجمهورية.

اقرأ أيضاً

تحسين حقوق الإنسان شرط أمريكي لإعادة المساعدات العسكرية لمصر

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انتهاكات حقوق الإنسان مصر أمريكا حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء وفدا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة فولكر تورك.

وقال تورك إن "الشرع أكد خلال لقائه معي أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين"، مضيفا أن السوريين يحتاجون لكل مساعدة ممكنة في ظل ما يحيط بسوريا من تحديات ومخاطر.

وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن أمله لكل السوريين بالازدهار، وشدد على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا.

وتأتي الزيارة في إطار تواصل المنظمات الأممية مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.#سانا pic.twitter.com/rqGSAN7lQZ

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 15, 2025

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنها عقدت اجتماعا مع الوفد الأممي ذاته.

وفي منشور على حسابها بمنصة إكس قالت المنظمة إنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة من ارتكب الفظائع بحقهم".

وأوضحت أنه تمت "مناقشة أهمية الحفاظ على مسارح الجرائم التي ارتكبت فيها الفظائع -خاصة السجون والأفرع الأمنية- من العبث أو التحوير، وضرورة حماية المقابر الجماعية، وإيجاد آليات مشتركة للعمل بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني".

إعلان

وكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد.

كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا روبرت بيتي إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.

مقالات مشابهة

  • مختص ينتقد قرار المركزي العراقي بشأن آلية بيع العقارات: خاطئ وله تداعيات
  • مختص ينتقد قرار المركزي العراقي بشأن آلية بيع العقارات: خاطئ وله تداعيات - عاجل
  • وزير الخارجية يثمن الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر
  • تورك: انتخاب رئيس الجمهورية يفتح الباب أمام إصلاحات
  • وزير الخارجية: نتطلع لسرعة صرف 4 مليارات يورو من الحزمة الأوروبية لمصر
  • وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين من رعايانا في غزة
  • FA: هل كان دفاع بايدن عن حقوق الإنسان غطاء للوصول إلى البيت الأبيض؟
  • الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
  • محمد الطراونة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد حق الإنسان بالحياة
  • البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال