مبادلة تبرم شراكة استراتيجية مع شركة "بلو آول كابيتال"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، الإثنين، إبرامها شراكة استراتيجية مع شركة "بلو آول كابيتال" (بلو آول)؛ الرائدة في مجال إدارة الأصول البديلة.
وتلتزم مبادلة بموجب هذه الشراكة بتخصيص مبلغ مليار دولار لمنصة "بلو آول كريدت"، حيث سيتم التركيز في البداية على استراتيجية الإقراض التكنولوجي الخاصة بالشركة، والتي ستوفر حلولاً تمويلية لمجموعة واسعة من شركات التكنولوجيا والبرمجيات.
وقال دوغ أوستروفر، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "بلو آول"، "تؤكد هذه الشراكة إمكاناتنا في مجال تقديم خدمات الإقراض المباشر في قطاع التكنولوجيا، وقدرتنا على تقديم حلول متميزة تمكّن عملائنا من تحقيق أهدافهم الاستثمارية؛ ونحن نتطلع إلى شراكة طويلة وناجحة مع مبادلة، وسنعمل معاً على تعزيز القيمة عبر استراتيجيات أعمالنا".
من جانبه قال فابريزيو بوكياردي، رئيس الاستثمارات الائتمانية في مبادلة، "يأتي هذا التعاون، في إطار سعينا لتوسيع استراتيجيتنا للاستثمار الائتماني لتشمل الإقراض التكنولوجي؛ لقد أصبح الائتمان الخاص جزءاً مهماً من حلول التمويل المتاحة لدعم نمو الشركات، وهنالك طلب متزايد على التمويل من قبل شركات البرمجيات والتكنولوجيا الراسخة وعالية النمو، والتي تتمتع عادةً بمكانة رائدة في السوق، وقاعدة عملاء مرنة وخبرة راسخة، علاوة على قاعدة مالية قوية.
وأضاف أن "بلو آول" باعتبارها شركة رائدة في مجال الإقراض التكنولوجي، تتمتع بمكانة جيدة تتيح لها الاستفادة من الفرص الحالية والمستقبلية في الأسواق، مبديا التطلع للعمل مع فريق عمل الشركة لتحقيق الفوائد الكبيرة المرجوة من هذه الشراكة.
يشار إلى أن وحدة الاستثمارات الائتمانية في مبادلة تستثمر ومنذ عام 2009 في فرص الدين الخاص، مع التركيز على الإقراض المباشر لشركات السوق المتوسطة والشركات الكبرى، عبر مجموعة متنوعة من القطاعات وفئات الأصول؛ وقد ركزّت الوحدة أعمالها في المقام الأول على أمريكا الشمالية وأوروبا، ولكن تم مؤخراً توسيع نطاق عملها لتشمل أسواق الائتمان سريعة النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة شركات التكنولوجيا بلو آول قطاع التكنولوجيا الإقراض مبادلة شركة مبادلة بلو آول كابيتال شراكة استراتيجية مبادلة شركات التكنولوجيا بلو آول قطاع التكنولوجيا الإقراض أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر وسيشل.. شراكة متجددة وتوافق إقليمي شامل | تقرير
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، سيلفستر راديجوندي وزير خارجية جمهورية سيشل.
وأكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وسيشل، والتطلع لتعزيز التعاون فى المجالات المختلفة بما يحقق المنفعة المشتركة.
وأشار إلى الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الإقتصادى والتجاري بين البلدين، لا سيما عبر زيادة الصادرات المصرية إلى سيشل، في إطار عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، وكذلك تيسير نفاذ الدواء المصري إلى السوق السيشلي في ضوء الميزة التفضيلية التي تحظى بها الأدوية المصرية في القارة الأفريقية من حيث الجودة والأسعار التنافسية.
بمشاركة 40 دولة.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم
بدر عبدالعاطي يستقبل اليوم وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
وشدد الوزيران على الحرص المشترك على خروج هذه الزيارة بنتائج ملموسة تعزز أواصر التعاون الثنائي، وأعربا عن تطلعهما إلى تعزيز آفاق التعاون في قطاع السياحة باعتباره عصب الاقتصاد السيشلي
وأعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لتبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات المصرية في قطاع الفندقة والمنتجعات السياحية في سيشل، استنادًا إلى التجارب الناجحة لمصر في هذا المجال في دول أفريقية أخرى، بالإضافة إلى زيادة صادرات المنتجات المصرية الخاصة بالتجهيزات الفندقية.
كما أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعزيز استفادة الجانب السيشلي من الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء القدرات، بما يتماشى مع خطط سيشل لتطوير قطاع السياحة الحيوي لديها وتنويع اقتصادها.
وشهد اللقاء توافق في الرؤى ازاء عدد من التطورات الإقليمية والقضايا التي تهم القارة الأفريقية، حيث أكد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار في ممرات الملاحة الدولية، خاصة في ضوء الموقع الاستراتيجي لسيشل على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية بالقرب من منطقة القرن الأفريقي.
كما ناقشا تداعيات الحرب في غزة واتساع نطاقها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأهمية دعم الخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي ختام اللقاء، أشاد الوزيران بالتنسيق القائم بين بعثتي البلدين في الاتحاد الأفريقي، مؤكدين على أهمية مواصلة التشاور في القضايا التي تهم القارة والموضوعات الخاصة بتعزيز دور الاتحاد الأفريقي، إلى جانب التعاون في جهود مكافحة التغير المناخي، مع التأكيد على الالتزام بالمواقف الأفريقية الموحدة تجاه تغير المناخ، وضرورة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية لضمان إتاحة التمويل الميسر للدول الأفريقية الأكثر تضررًا.
كما وقعا على مذكرة تفاهم في مجال الإعفاء المتبادل من تأشيرات جوازات السفر الرسمية في إطار تيسير التنسيق والتعاون الثنائي، وأكد الوزيران التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.