يضطر لإنفاق 8 آلاف دولار لاستعادة 4 دراجات مسروقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنفق راكب دراجات بريطاني يدعى داميان جروفز، ويبلغ من العمر 34 عاماً، ما يقرب من 8000 دولار لتعقب اللصوص الذين سرقوا أربعاً من دراجاته، قبل أن يقود سيارته قرابة 2000 كم إلى بولندا لاستعادة دراجاته المسروقة.
وكان داميان قد أصيب بالرعب عندما سرق اللصوص أربع دراجات احترافية من دراجاته التي يستخدمها في السباقات، والتي تبلغ قيمتها 45 ألف دولار أمريكي في نيوكاسل أندر لايم، ستافوردشاير، في 25 يونيو (حزيران).
وقال، إنه أُجبر على أن يتحول إلى محقق، لاستعادتها، والحصول عليها بنفسه، لأن شرطة ستافوردشاير فشلت في التصرف. وفي أثناء المطاردة، قام بتعيين محقق خاص، والتحليق بطائرة بدون طيار فوق عنوان في ليستر حيث تم إخباره بوجود الدراجات.
ومما زاد الطين بلة أنه أعطى بالفعل أسماء اثنين من المشتبه بهم لشرطة ستافوردشاير، التي فشلت في التصرف لاستعادة الدراجات المسروقة. حصل داميان على أسماء الجناة بعد سؤال السكان المحليين.
ونشر داميان وزميلته التي تحترف ركوب الدراجات، معلومات عن السرقات على موقع إنستغرام، وحصدا مئات الآلاف من المشاهدات، قبل أن يتصل شخص على الموقع بهما مدعياً أنه يمتلك الدراجات الأربع، وتبين فيما بعد أنه محتال.
وبعد ذلك تلقى داميان بلاغاً من أحد عشاق ركوب الدراجات بأنه شاهد الدراجات معروضة على موقع مبيعات بولندي. وبعد التواصل مع الشخص الذي بيعت له الدراجات، سافر إلى وارسو في 18 أغسطس (آب)، وعاد بدراجاته الأربع المسروقة بعد 48 ساعة، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتفاق السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لدمج هياكلها المدنية والعسكرية بمؤسسات الدولة؛ مؤكدة أنها خطوة نحو استعادة وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على توقيع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الكردية مع الحكومة السورية في دمشق، الاثنين الماضي، اتفاقية لدمج جميع الهياكل المدنية والمسلحة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة.
وقالت: "نعتبر التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية خطوة نحو استعادة وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها".
وبينت زاخاروفا أن موسكو تدرك أن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سيرتبط "بمشاكل كبيرة من مختلف الأنواع"، إلا أنه، ومن أجل التغلب عليها، يجب على الأطراف الحفاظ على "مواقف بناءة واستعداد للتسوية".