حيفا - صفا

أطلقت محكمة الاحتلال المركزية في حيفا اليوم الإثنين، سراح الشاب نور واكد من حيفا، وأحالته للحبس المنزلي، وإدارة ملفه القضائي من خارج السجن، وذلك بعد عامين وثلاثة أشهر من السجن والعزل الانفرادي، على خلفية "هبة الكرامة"، التي اندلعت بمايو عام 2021.

وجاء قرار المحكمة بعد عامين وأشهر من التنكيل في سجن نفحة، بمنطقة النقب.

وذكر محامي الدفاع حمودة مصري، أنه مضي عامين ونصف على اعتقال موكلي نور واكد تم إطلاق سراحه اليوم، بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي حتى الانتهاء من المحاكمة.

وأكد أن الشبان الذين اعتقلوا في هبة الكرامة، لم يرتكبوا أي اعتداء، وأن ما جرى هو العكيس حينما اعتدى المستوطنون عليهم وعلى ممتلكاتهم، إلا أن ما تدعيه حكومة الاحتلال التي تشد على أيادي المستوطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إطلاق سراح هبة الكرامة حيفا

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء

كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.

ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.

صدمة ترامب

كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".

وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.

ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.

وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.

ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.

وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.

تأثير ترامب على نتنياهو

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.

ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.

مقالات مشابهة

  • غضب في ممفيس بعد إطلاق سراح مشتبه به بمحاولة قتل بدون كفالة
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • لأسباب فنية.. انتهاء العمل على معبر الكرامة الثانية ظهرًا غدًا الإثنين
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 30 صاروخا من لبنان باتجاه حيفا والجليل الغربي
  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا
  • جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة