ابتسمت الحياة لعائلة مغربية في قرية «تفكاغت» الجبلية، القريبة من منطقة «أمزميز» في مراكش، وسط المغرب، بعد العثور على طفل رضيع، عمره 13 يوماً فقط، يسمى «بلال»، تحت أنقاض منزل أسرته، لكن القصة شهدت مأساة أخرى.

صراخ تحت الأنقاض

وحكى المواطن المغربي، عبدالرحيم أحدوش، قصة العثور على الطفل، بحسب وسائل إعلام مغربية، قائلاً: «بعد انقطاع الكهرباء نتيجة الزلزال، سمعنا صوت أنين امرأة وصراخ رضيع تحت الأنقاض، بدأنا مع بعض الأقارب في إزالة الأنقاض والنبش بأيدينا، باتجاه منبع الصوتين».

العثور على سيدة ميتة

 وأضاف المواطن المغربي، وهو عم الطفل: «بعد دقائق من النبش وإزالة الحجارة، ظهرت زوجة أخي خديجة، لكنها للأسف جثة هامدة، إلا أنها كانت تحتضن رضيعها، الذي نجا بمعجزة من الموت المحقق».

الحزن يخيم على المغرب

ونقلت وسائل الإعلام عن جدة «بلال» لوالدته «خديجة» قولها: «ماذا أقول، فقدت ابنتي وحفيدتي وأم صهري في الزلزال المدمر، وبالأمس كنا أسرة واحدة، واليوم أصبحنا منقوصي العدد والعدة».

مطالبة للسلطات بالتدخل

وأشارت الجدة الحزينة إلى أنها تحمد الله الذي كتب عمراً جديداً لحفيدها «بلال»، وطالبت السلطات المعنية بسرعة التدخل من أجل توفير الغذاء والغطاء في ليال خريفية جبلية، التي تزداد برودة يوماً بعد يوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب طفل أنقاض

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • غرق دركي بشاطئ الصابليت بالمحمدية
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • زلزال شديد بقوة 5 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا دون تسجيل أضرار