خبير اقتصادي: مستعدون لنقل تجربتنا في “الاستزراع السمكي” للشباب لتعمير الصحراء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقد المرصد المصري لتكنولوجيا البيئة ندوة بعنوان استثمار التكنولوجيا الخضراء في الانتاج الانظف والتنمية المستدامة وقد حضر الندوة عدد من العلماء والمختصين في مجال البيئه والثروة السمكية.
الاستزراع السمكي في الصحراء صناعة الشيوخ: مصر تمتلك رؤية لمواجهة أزمة الغذاء العالمية برلماني: رؤية السيسي لتخزين الحبوب يسهم في حل أزمة الغذاء العالميةوقال الدكتور جمال مختار، الخبير الاقتصادي، خلال الندوة، إن هناك الكثير من المشروعات التي تدر عائد اقتصاد الدولة المصريه ولكن عندما يكون مشروع هو الانظف للبيئة والاكثر عائد كان لابد من التفكير خارج الصندوق، الاستزراع السمكي في الصحراء.
وتابع الدكتور جمال مختار ان فكرة مزارع الكرام بالبحيرة قائمة علي الاستزراع السمكي في الصحراء على مياه الآبار الجوفية النظيفة الخالية من الملوثات الكيميائية والمكروبية وضعها فى الأحواض الخرسانية سواء المستطيلة أو الدائرية.
وأشار الدكتور جمال مختار الي ان ترشيد إستخدام المياة الجوفيه يعاد استخدامها فى زراعة البرسيم الحجازى على مياة الأسماك ثم يربى على البرسيم الأ غنام الأبقار للإستفادة من مخرجات الأسماك فى تخصيب المياه الذى يؤدى الى رفع كفاءة التربة وبذلك يساهم المشروع فى سد الفجوة الغذائية من المنتجات الأ ساسية لافتا ان مياه الأسماك الناتجة عن فدان واحد يمكن أن يربى على هذه المساحة أكثر من الف راس أغنام و كمية الأ سماك الناتجة عن فدان واحد بهذه الطريقة يوازى إنتاج أكثر من 25 فدانا من المزارع التقليدية الطينية المفتوحة".
واوضح الدكتور عبد الحكيم مختار ان العائد القومى لهذا المشروع انه يحدث حركة شديدة فى سوق العمالة الفرعية المتخصصة فى الإنشاءات وحفر الآبار وتجهيز الشبكات والمبانى والأحواض وتربية الأسماك وتسويقها وتربية المواشى وتسويقها والعمالة الزراعية والأ دارة والحراسة وا لإشراف الفنى وكذلك زيادة رقعة الأ رض الزراعية وترشيد استهلاك المياه الجوفيه حفاظا على حق الأجيال القادمة فى هذه المياه و الحفاظ على صحة الإنسان المصرى وذلك بإنتاج أغذية أساسية لا تعتمد كليا على الكيماويات وخالية من الملوثات و الحفاظ على البيئة نظيفة تماماً و بعد سد الفجوة بالاضافه الي فتح مجالات للتصدير.
وفي سياق متصل قال الدكتور احمد حجازي استاذ العلوم البيئية بجامعة القاهرة علي هامش الندوة انني انادي بتطبيق فكرة مشروع الكرام النموذجي علي مليون ونصف فدان وهو نموذج انتاج زراعي قائم علي امور اخري وهذا يتماشي مع التوجه العالمي في قمة المناخ الذي كان احد مخرجاتها الحلول القائمة علي الطبيعة.
لافتا انه لو تم تطبيق هذه الفكرة من انتاج زراعي وقائم عليه انتاج حيواني بالمياه الجوفيه فلا يوجد فاقد وهذا مفهوم اساسي لعمليه الاستدامة وهو نظام قائم دوار مشيرا ان مثل هذه المشروعات توفر ايدي عامله قائمة علي المعرفه ولا مجال للعشوائية وذلك للوصول الي للهدف المنشود وهو انتاج سمك في الصحراء الكرام مشروع كامل متكامل.
وتابع “حجازي”، : “لو قامت الدولة بتبني مثل هذه المشروعات ومساعدة الشباب فيها يساهم ذلك في حل العديد من المشكلات الاجتماعيه والاقتصادية وتوفير الآلاف من فرص العمل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحراء الاستزراع السمكي الخبير الاقتصادي راس اغنام الاستزراع السمکی فی الصحراء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي إدريس الشريف على ما يلوح به البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تعليق عمليات الدولار مع المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، إذ لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن من قبل البنك الفيدرالي لوقف التعاملات مع المصرف المركزي الليبي أو الخارجي.
طلب مراجعة العمليات المالية
وأوضح الشريف، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أن البنك الفيدرالي الأمريكي طلب من المصرف المركزي الليبي التأكد من سلامة العمليات المالية والتحويلات والاعتمادات. وأضاف أن البنك يطالب بمراجعة التعاملات المالية من خلال طرف ثالث، يتمثل في شركة مراجعة متخصصة، للتحقق من العمليات المتعلقة بتحويلات الدولار عبر الاعتمادات أو الحوالات المالية.
تعاملات الدولار عبر الفيدرالي الأمريكي
وأكد الشريف أن جميع المعاملات بالدولار تمر عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأضاف: “إيراداتنا النفطية بالدولار والمصرف الفيدرالي يستطيع، إن أراد، فرض قيود تعقد العمليات. ومع ذلك، فإن الطلب الحالي يعتبر طبيعياً وعادياً، خاصة وأن المصرف المركزي ينشر هذه التحويلات المالية بشكل دوري وهي ليست سرية.”
مخاوف ومشاكل قائمة
وأشار الشريف إلى وجود مشاكل داخلية في المصرف المركزي الليبي، مثل غموض بعض البيانات وتأخر اعتماد ميزانيات المصرف المركزي. وأضاف أن تقارير لجنة العقوبات الدولية أثارت مخاوف بشأن العمليات المالية، وتفاقمت الأمور خلال الأشهر الماضية بعد تغيير محافظ المصرف واقتحام المقر.
وتابع: “المحافظ السابق وإدارته أرسلوا رسائل إلى المصارف والمؤسسات المالية التي يتعامل معها المصرف، محذرين من وجود مشكلة خطيرة، مما زاد المخاوف. وفي الاجتماع الأخير في تونس، تم الاتفاق على ضرورة مراجعة كاملة للتعاملات المالية في المصرف المركزي والخارجي، مع طلب المصرف فرصة للعودة إلى الجهات الليبية المختصة للحصول على الموافقة.”
إجراء سنوي مؤقت
أما بشأن بيان المصرف المركزي الأخير، أوضح الشريف أن وقف بيع الدولار هو إجراء مؤقت يتعلق بإغلاق الحسابات السنوية، وهو إجراء يتم تنفيذه سنوياً. لكنه شدد على ضرورة توضيح المدة المحددة لإعادة فتح المنظومات، لما لذلك من تأثير على السوق.