مشروع لتوسعة مبنى الشحن بمطار الملكة علياء الدولي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
#سواليف
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل، المهندس ماهر أبو السمن، سير عمل نقل البريد السريع في مطار الملكة علياء الدولي، كما اطلع على واقع حال الشركات العاملة في هذا المجال والمساحات المتوفرة لها في مبنى الشحن.
ووفق بيان وزارة النقل، مساء اليوم الاثنين، اجتمع أبو السمن مع ممثلين عن دائرة الجمارك العامة والأجهزة الأمنية العاملة في المطار والمدير التنفيذي لمجموعة المطار الدولي وممثلين عن شركة الملكية الأردنية والشركات العاملة في نقل البريد السريع.
واستمع إلى المشاكل التي تعاني منها هذه الشركات والحلول المستقبلية المتمثلة بإنشاء توسعة لمبنى الشحن في مطار الملكة علياء الدولي ليضم الشركات العاملة في هذا المجال، مؤكدا ضرورة بذل الجهود اللازمة لإنجاز هذا المشروع بأسرع وقت، وبأن تشمل الدراسات أتمتة الإجراءات وتسريعها نظرا لما يشكله عامل الوقت من أهمية في مثل هذا النوع من التجارة.
كما وجه المعنيين إلى ضرورة تكاتف الجهود وتذليل العقبات التي تحول دون إنجاز المشروع أو تأخيره، وضرورة الاستعجال في البدء بمشروع نقل الشركات المعنية إلى موقعها المؤقت ووفق الترتيبات بين شركة مجموعة المطار الدولي وشركة الملكية الأردنية.
وخلال الجولة التفقدية استمع أبو السمن لآراء ومقترحات العاملين في نقل البريد السريع على أرض الواقع، مؤكدا ضرورة مشاركة المعنيين في مرحلة إعداد التصاميم.
كما اطلع على سير العمل في بعض المشاريع القائمة في مطار الملكة علياء الدولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملکة علیاء الدولی العاملة فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني مطارا مدنيا قرب غزة.. ما الهدف؟
تعتزم إسرائيل بناء مطار دولي جديد جنوب البلاد عند المنطقة المحاذية لقطاع غزة بعد موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية على المشروع.
وذكرت وكالة رويترز أنه وبحسب مشروع قانون قيد الموافقة في البرلمان، سيتم بناء المطار في بلدة "نيفاتيم"، التي تبعد حوالي 65 كيلومترا، أي أقل من ساعة بالسيارة من حدود غزة ومجاورة لقاعدة جوية عسكرية في صحراء النقب، حيث تتمركز مقاتلات "إف-35".
وكانت هذه القاعدة الجوية قد تعرّضت لهجوم بصواريخ إيرانية في أكتوبر الماضي.
ووفقا لمشروع القانون المطروح أمام البرلمان، فإن المطار الجديد، الذي يقع على بعد حوالي 132 كيلومترا من تل أبيب، سيستغرق بناؤه 7 سنوات، ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، وتوفير قرابة 50,000 فرصة عمل، لكن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعارض المشروع بسبب قربه من القاعدة الجوية.
يُعد "بن غوريون" المطار الرئيسي في إسرائيل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 مليون مسافر سنويا، لكنه يقترب من حدوده القصوى، وفقا للجنة التي أشارت إلى بيانات تتوقع أن يصل عدد المسافرين عبره إلى 80 مليونا بحلول عام 2050.
وفي عام 2019، افتتحت إسرائيل مطار "رامون" بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، عند الطرف الجنوبي للبلاد، على الحدود مع الأردن ومصر.
وقبل حرب غزة، كانت شركات طيران دولية، مثل "رايان إير"، تشغل رحلات من أوروبا إلى مطار رامون، لكن المطار يستخدم حاليا بشكل رئيسي للرحلات الداخلية.
وكانت معظم شركات الطيران الدولية قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، إلا أن العديد منها استأنف رحلاته مؤخرًا.
كانت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكرت، الاثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة".
ولفتت المتحدثة إلى أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
و"يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسبما ورد في بيان صادر عن المتحدثة باسم نتنياهو.