أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للحوكمة الإلكترونية الوطنية في وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية "NEGD"، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الهند الرقمية – DIC" أبهيشيك سينغ، أن بلاده تتطلع للعمل بشكل وثيق مع دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا والمدن الذكية.

وقال سينغ، على هامش جولة في معرض "تجربة الهند الرقمية" لاستعراض مشاريع ومبادرات الهند في مجال التكنولوجيا الرقمية والتحول الرقمي "هناك العديد من المجالات التي نعمل فيها بشكل وثيق مع دولة الإمارات ومن بينها مشاريعها الرائدة في المدن الذكية وأنظمة حركة المرور الرقمية، واستخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية".

قمة عالمية 

وأوضح أن العاصمة الهندية نيودلهي من المقرر أن تستضيف قمة عالمية للذكاء الإصطناعي في ديسمبر المقبل، ونأمل مشاركة وفد من دولة الإمارات من أجل المزيد من تعزيز التعاون والعلاقات في هذا المجال الهام، نتطلع للعمل بشكل أكبر مع الإمارات لا سيما وأن هناك الكثير من القطاعات التي حققت فيها إنجازات ضخمة.
وأشار إلى أن استراتيجية الحكومة الرقمية المعتمدة في دولة الإمارات هي استراتيجية رائدة وتعتبر نموذجاً للعديد من مدننا في الهند حيث نحاول اعتماد بعض المبادئ التي اعتمدتها الإمارات في هذا الصدد، بالإضافة إلى عملنا الوثيق مع الإمارات في مجال تبادل المعلومات.
وقال سينغ إن "قطاع التكنولوجيا في الهند يسهم بنحو 10 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لا سيما وأنه من القطاعات الضخمة، لافتاً إلى أن النمو السنوي التراكمي لقطاع التكنولوجيا يبلغ نحو 32% وهو أعلى بكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأضاف أن بلاده تتطلع لأن يبلغ اقتصادها الرقمي ما قيمته تريليون دولار بحلول عام 2026، مشيراً إلى أن قيمة خدمات الإنترنت في البلاد تقدر بنحو 300 مليار دولار، إلى جانب الاستثمارات التي نقود بها صناعة الإلكترونيات، لنصبح بذلك ثاني أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم.

أكبر منصة للهوية في العالم

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للحوكمة الإلكترونية الوطنية في وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية إن "الهند عملت على مدى العقد الماضي على استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة الناس، وتم بناء أكبر منصة للهوية في العالم تسمى "أدهار"، بالإضافة إلى امتلاكنا مبادرة دفع رقمية ويتم من خلالها أكبر عدد لعمليات التحويل الرقمي في العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دولة الإمارات الإمارات فی فی العالم فی مجال

إقرأ أيضاً:

المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث

أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم "المواطنة الرقمية" بات جزءًا أساسيًا من التربية الحديثة، خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم. وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، أن فهم الأطفال لحقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي يوازي أهمية فهمهم لتلك الحقوق والواجبات في حياتهم الواقعية.

ما هي المواطنة الرقمية؟

أوضحت الدكتورة أمل أن المواطنة الرقمية تعني حقوق الأفراد وواجباتهم في الفضاء الرقمي، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادًا للمواطنة التقليدية، حيث تشمل:

حماية الخصوصية: فهم أهمية حماية البيانات الشخصية على الإنترنت.الالتزام بالسلوك الإيجابي: مثل الابتعاد عن التنمر الإلكتروني أو نشر الأخبار الكاذبة.استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول: لضمان بيئة رقمية آمنة.

وأكدت أن الأطفال بحاجة إلى تعليم هذه القيم منذ الصغر لضمان تعاملهم مع التكنولوجيا بوعي وإدراك.

تأثير العالم الرقمي على الأطفال

أشارت الدكتورة أمل إلى أن الأطفال قد يتعرضون لتحديات نفسية واجتماعية بسبب المحتوى الرقمي، موضحة أن:

المقارنات الاجتماعية: مشاهدة صور ومحتويات على الإنترنت قد توهم الأطفال بأنها تمثل الواقع الكامل، مما يؤدي إلى شعورهم بالنقص أو اضطرابات نفسية.إدمان السوشيال ميديا يؤدي إلى تضييع الوقت على الألعاب أو الصور بدلًا من استغلاله في تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية.التأثير على التحصيل العلمي قضاء وقت طويل أمام الشاشات يضعف تركيز الأطفال ويقلل من قدرتهم على التفاعل مع العالم الحقيقي.دور الأسرة في تعزيز المواطنة الرقمية

شددت الدكتورة أمل على أن الأسرة هي المحطة الأولى لتعليم الأطفال القيم الرقمية، مشيرة إلى أن الآباء والأمهات يجب أن:

يراقبوا استخدام الأطفال للتكنولوجيا.يعلموا الأطفال الفرق بين العالم الرقمي والعالم الحقيقي.يغرسوا فيهم قيم احترام القانون، والاعتزاز بالعادات والتقاليد المحلية، مع تعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.التربية الرقمية: إعداد مواطنين مسؤولين

اختتمت الدكتورة أمل حديثها بالتأكيد على أن التربية السليمة يجب أن تشمل إعداد الأطفال ليكونوا مواطنين رقميين مسؤولين. ولفتت إلى أن ذلك يتطلب مشاركة الأسرة والمدرسة معًا في تشكيل وعي الأطفال، ليتمكنوا من التفاعل مع العالم الرقمي بوعي ومسؤولية، مع الحفاظ على قيمهم وثقافتهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة والوفد المرافق من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
  • زوكربيرغ يتنبأ بنهاية الهواتف الذكية قريباً.. هذه التكنولوجيا البديل
  • المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث
  • ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
  • الإصلاح والنهضة يشيد بتقدم مصر في خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية
  • الإمارات تطلق أكبر مشروع للطاقة النظيفة في العالم
  • «الإصلاح والنهضة» يشيد بتقدم مصر في مجال خدمات التكنولوجيا المالية
  • محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه عالمياً في الطاقة المتجددة
  • رئيس الدولة يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي
  • رئيس الدولة يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي