بدأت شركة أمازون في مطالبة الكتاب الذين يرغبون في بيع الكتب من خلال برنامج الكتاب الإلكتروني الخاص بها بإخبار الشركة مقدمًا أن عملهم يتضمن مواد الذكاء الاصطناعي، حيث أشادت نقابة المؤلفين Guild باللوائح الجديدة، التي تم نشرها، باعتبارها "خطوة أولى مرحب بها" نحو ردع انتشار الكتب التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على موقع متاجر التجزئة عبر الإنترنت.


 
وفقا لما ذكره موقع "techxplore"، يخشى العديد من الكتاب أن تؤدي الكتب المصنوعة بالذكاء الاصطناعى مزاحمة الأعمال التقليدية وستكون غير عادلة للمستهلكين الذين لا يعرفون أنهم يشترون محتوى الذكاء الاصطناعي.
 
وجاء في مقطع تم نشره هذا الأسبوع على صفحة إرشادات محتوى أمازون: "نحن نحدد المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنه نص أو صور أو ترجمات تم إنشاؤها بواسطة أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي".
 
وتُفرِّق أمازون بين المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتقليدى، والعمل الناتج عن الذكاء الاصطناعي، لكن التأثير الأولي للقرار قد يكون محدودًا لأن أمازون لن تقوم بتعريف الكتب التي تحتوي على الذكاء الاصطناعي علنًا، وهي سياسة قال متحدث باسم الشركة إنها قد تراجعها.
 
وقالت الرئيس التنفيذي  Mary Rasenberger لنقابة المؤلفين Guild، إن منظمتها تجري مناقشات مع أمازون حول مواد الذكاء الاصطناعي منذ أوائل هذا العام.
 
وقالت لوكالة أسوشيتد برس: "لم تعارض أمازون مطلقًا طلب الكشف، لكنها قالت فقط إنه يتعين عليها التفكير مليًا في الأمر، وواصلنا دفعها.. نعتقد ونأمل أن يطلبوا في النهاية الكشف العلني عندما يتم إنشاء عمل بواسطة الذكاء الاصطناعي".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".

ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.

وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.

من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.

وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".

وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.

كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.

وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".

وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تقود تجمعاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
  • اختبار أول شبكة اتصالات للذكاء الاصطناعي
  • باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يحصدون “جائزة جوجل”
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحصد جائزة "غوغل" للأبحاث الأكاديمية
  • الاتصالات تطلق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي قريبًا
  • «إنفيديا» تختبر أول شبكة اتصالات للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
  • تصنيف الدول العربية حسب استعدادها للذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة