اليمن يختار "المرهقون" لتمثيله على الأوسكار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اختارت اليمن فيلم “المرهقون” للمخرج عمرو جمال، لتمثيلها بالقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي لنسخة عام 2024.
تم اختيار "المرهقون" من قبل لجنة شكلتها وزارة الثقافة اليمنية؛ ويعد هذا هو الفيلم الثاني الذي يخرجه جمال ويصل للقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار، بعد فيلمه الكوميدي الرومانسي “10 أيام قبل الزفاف” إنتاج 2018.
وقالت اللجنة في بيانها: “إن الفيلم يستجيب لجميع معايير الأهلية، التي تشترطها أكاديمية الأوسكار للترشح، وهو أيضا إنتاج اليمن السينمائي الوحيد هذا العام”.
تدور أحداث فيلم "المرهقون" حول زوجين، إسراء وأحمد، يبذلان قصارى جهدهما لتوفير حياة طبيعية وتعليم لأطفالهما الثلاثة الصغار، وعندما يكتشفان أن إسراء حامل مرة أخرى، يتعين عليهما اتخاذ قرارات صعبة، إذ تبدأ التفكير في إجهاض نفسها، رغم معرفتها بالعواقب الاجتماعية التي قد تنتج عن هذا الفعل.
تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي هذا العام، وفاز بجائزتي الجمهور ومنظمة العفو الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرهقون اليمن الأوسكار
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يختار أهدافا جديدة لصواريخ حزب الله: وصلت إلى عمق قواعد إسرائيل
كشف حزب الله اللبناني في بيان عنه اليوم، أنّه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوبي تل أبيب للمرة الأولى بسرب من الطائرات المُسيّرة الانقضاضية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، وذلك بعد وقت قصير من كلمة نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بمناسبة ذكرى أربعينية حسن نصر الله، الأمين العام السابق، الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ماذا قال نعيم قاسم عن حزب الله؟وقال نعيم قاسم، إنّ عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين في حزب الله يستطيعون المواجهة والثبات، فضلا عن امتلاكهم الإمكانات اللازمة لفترة طويلة، متابعا: «الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، بحسب «سكاي نيوز».
وأكد نعيم قاسم، أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، مشددا: «خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة».
استمرار المواجهات بين إسرائيل وحزب اللهوأكد نعيم قاسم، أنّ جماعة حزب الله ستجعل الإسرائيلي يدرك تماما أنّه في الميدان خاسر وليس رابحا، وهذه الخسارة ستمنعه من تحقيق أهدافه: «العدو هو الذي يسعى للمطالبة بوقف العدوان، نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لإيقاف العدوان».
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة، وأعلن لاحقًا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ نحو عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر قبل الماضي.