تصميم مخطط بياني بشكل احترافي في ثالث أيام ورشة "الإعلام الرقمي" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تنفيذ فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الحالي.
محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو
تناولت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، خلال المحاضرة الثالثة اليوم الإثنين، كيفية توظيف صحافة البيانات في الموضوعات الاقتصادية كونها تعتمد بشكل كبير على الإحصائيات والأرقام، موضحة الأدوات التي يمكن استخدامها لسهولة تمثيل البيانات ومنها الرسوم البيانية بأشكالها المختلفة مثل الأعمدة، جداول المقارنات، الرسوم الخطية، الأشكال الدائرية، وغيرها.
وأضافت أن هناك أشكالا أخرى يمكن توظيفها حسب مجال الاستخدام ومنها الخرائط الجغرافية وشكل العلاقات الذي يوضح مدى الترابط بين العناصر الموجودة بالقصة الخبرية ويمكن الاستعانة به داخل العمل بهيئة قصور الثقافة.
كيفية تصميم مخطط بياني بشكل احترافي
وعن كيفية تصميم مخطط بياني بشكل احترافي (الإنفوجراف) قالت لا بد من مراعاة اختيار الألوان والأيقونات المناسبة عند التصميم، وتجنب التأثيرات تلاثية الأبعاد لأنها تتسبب في حدوث تضليل لدى المتلقي، أما عن الصياغة الخبرية أشارت إلى ضرورة كتابة عناوين واضحة، مع تقديم القصة الخبرية بايجاز.
تدريبات عمليةواختتمت المحاضرة بتدريبات عملية من خلال بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تتيح تصميم الانفوجراف بشكل مبسط، هذا إلى جانب استخدام بعض التطبيقات الخاصة بمايكروسوفت أوفيس التي تسمح بتصميم رسوم بيانية وإجراء بعض التعديلات عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب