اجتماع اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة من الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال، اجتماعا اليوم الاثنين بالرباط، وذلك برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأكد أخنوش، في تصريح صحفي عقب هذا الاجتماع، أن اللجنة بصدد وضع تصور لأجرأة التعليمات الملكية السامية بشأن إعادة بناء المناطق المتضررة وتعويض المتضررين الذين فقدوا مساكنهم، مسجلا أنه سيتم الإعلان رسميا عن هذا التصور في الأيام المقبلة بعد تدقيقه خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه يتم العمل على بلورة عرض واضح ومدقق بهذا الخصوص سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة، مؤكدا أنه يتم العمل، في الوقت الراهن، على إيجاد حلول لإيواء الساكنة في أفق إعادة بناء المنازل.
وسجل رئيس الحكومة أن وزارة الداخلية وكافة المصالح الأخرى تبذل مجهودات كبيرة وتشتغل بقوة خلال هذه الظرفية العصيبة، حيث تتركز الجهود على إنقاذ الأشخاص في وضعية صعبة، ودفن الموتى، إلى جانب تقديم المواد الغذائية ووسائل الإيواء، مؤكدا أن هذه العمليات تتطلب توفير إمكانيات كبرى.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أفاد بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية، خلال جلسة العمل التي خصصت، أول أمس السبت، لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، بالإحداث الفوري للجنة بين وزارية مكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.
حضر هذا الاجتماع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد الدردوري، ومدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات سعيد الليث.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بناء المنازل
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: خطة متكاملة لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة
قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين: نجتمع اليوم، كنقابات مهنية مصرية، لنجدد إعلاننا بالإجماع التام الرفض القاطع والإدانة الشديدة للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تتضمن إشارات وتهديدات بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في تعدٍ صارخ على الشرعية الدولية، وكل القيم الإنسانية، فهذا الطرح يمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية والانقلاب على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر النقابات المهنية لدعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية.
وأضاف نقيب المهندسين أن هذه التصريحات ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية التي تضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، لكنها أيضًا تعديًا على سيادة مصر والأردن، وتهديدًا مباشرًا لأمنهما القومي، في ظل محاولة فرض حلول قسرية تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال:" إنني أشيد بالصمود الملهم للشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال، وتمسكه بحقوقه التاريخية ورفضه القاطع لمخططات التهجير، رغم المآسي والدمار الذي تعرض له. ويأتي هذا الصمود متجسدًا في المواقف البطولية للفلسطينيين، التي تعكس إرادة حرة لا يمكن كسرها.
وجدد النبراوي الإدانة للجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، هذه الجرائم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العدوان والتهجير. كماندعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية المختصة، فالعدالة هي السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار.
وثمن موقف الدولة المصرية الذي عبّر بوضوح عن رفض أي مساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاحتلال والاستيطان أو محاولات التهجير القسري. وهو ما شدد عليه البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذر من خطورة تأخير التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة.
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأي محاولات للالتفاف على هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من كل الشعوب الحرة.
نؤكد اليوم أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست قابلة للتفاوض أو التنازل، فهي حقوق تاريخية ثابتة لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لأي قوة أن تسلبها. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وأكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة أشكال الدعم الممكنة، فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية كل أمةٍ تؤمن بالعدالة والحرية
وقال إيمانًا منا في نقابة المهندسين بدورنا الوطني والإنساني، وواجبنا تجاه أشقائنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع بسبب العدوان المستمر، نعلن اليوم عن قرارنا أننا بصدد تشكيل متخصصة من خيرة مهندسينا وخبرائنا، لوضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار غزة؛ ووضع خطط متكاملة تتضمن الحلول الهندسية المستدامة لإعادة بناء البنية التحتية، المساكن، والمرافق الحيوية التي دمرها العدوان، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لأهلنا هناك.
وأوضح إن إعمار غزة ليس مجرد واجب هندسي، بل هو رسالة تضامن وصمود أمام محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني... ونؤكد أننا في نقابة المهندسين لن ندخر جهدًا في تقديم كل ما نستطيع لدعم أهلنا في غزة،
.