البنك الزراعي المصري يستعرض برامجه التمويلية لتنمية لتحقيق التنمية الريفية بمعرض صحارى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شهد جناح البنك الزراعي المصري في معرض صحارى اقبالًا كبيرًا من جمهور المعرض للتعرف على أحدث البرامج التمويلية والخدمات المصرفية التي يقدمها البنك للمزراعين وشركات الانتاج الزراعي والحيواني، بالإضافة للعروض الترويجية التي يقدمها البنك لعملائه خلال فترة المعرض والذي يتزامن مع فعاليات الشمول المالي احتفالاً بعيد الفلاح.
ويشارك البنك الزراعي المصري في المعرض الزراعي الدولي في افريقيا والشرق الأوسط " صحارى " في دورته الخامسة والثلاثون في الفترة من 10 حتى 12 سبتمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية ،بمشاركة 200 عارض من أكثر من 22 دولة يمثلون كبرى الشركات المصرية والعالمية المتخصصة في مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي.
يظهر البنك الزراعي المصري من خلال جناحه المشارك بالمعرض بإطلالة مميزة، تعكس حجم التطوير الذي يشهده البنك حالياً في كافة قطاعاته، ليتمكن من ممارسه دوره كأكبر المؤسسات المصرفية المتخصصة في تنمية وتمويل القطاع الزراعي والأنشطة والصناعات المرتبطة به، كما يعكس الجناح الصورة الجديدة للبنك التي تتناسب مع تطلعات عملائه وتلبي كافة إحتياجاتهم المصرفية والتمويلية.
ويقدم البنك خلال مشاركته في المعرض باقة من أبرز البرامج التمويلية للمزراعين والمنتجين من الأفراد والشركات العاملة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، مثل برامج التمويل الزراعي والتي يمنحها البنك للمزراعين والمنتجين بفائدة 5% لتمويل الحاصلات الزراعية أو ما يعرف بالسلف الزراعية وقروض الثروة الحيوانية وتمويل البتلو وتطوير وإنشاء مراكز الألبان والميكنة الزراعية وغيرها، فيما تركز إهتمام الشركات الكبرى والجمعيات الزراعية على البرامج التمويلية التي يقدمها البنك لاستصلاح الأراضي وزراعة الصوب، وأنظمة الري الحديث وتمويل الطاقة الشمسية والصناعات القائمة على القطاع الزراعي، والتي يمنحها البنك بعائد تنافسي وتسهيلات وتيسيرات كبيرة لتحفيزهم على الإنتاج، بما ينعكس على تنمية وتطوير القطاع الزراعي ويحقق إستراتيجية التنمية المستدامة للدولة.
كما استعرض البنك الدور الذي يقوم به في تحقيق التنمية الريفية ، ومساهمته في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري في دعم المشروعات متناهية الصغر وتمكين المرأة والشباب لتوفير فرص التشغيل وتحسين مستوى المعيشة إلى جانب تطوير شبكة فروعه في الريف لتوفير أفضل جودة للخدمات المصرفية والتمويلية بالقرى .
وحرص البنك أن يجعل من جناحه المشارك بالمعرض نموذجاً لوحدة مصرفية تضم عدد من القطاعات المتخصصة، مثل قطاعات إئتمان الشركات وتطوير الأعمال والتجزئة المصرفية والشمول المالي، لاستعراض منتجاته المصرفية والتفاعل مع زوار المعرض والشركات المشاركة.
كما يواصل البنك الزراعي المصري طرح البنك باقة مميزة من الخدمات المصرفية والمزايا الإضافية خلال معرض صحارى الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الفلاح ،تأكيداً على تقدير البنك للفلاح المصري ودوره في تحقيق التنمية ،حيث يقوم البنك بتوفير خدمات التقدم بطلبات فتح الحسابات ( توفير / جاري / نشاط إقتصادي ) مجاناً بدون مصاريف أو حد أدنى لفتح الحساب بالإضافة إلى إصدار بطاقات (ميزة) مجانا لجميع زوار المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک الزراعی المصری القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009