بغداد اليوم - متابعة

يحيي مسؤولون سياسيون وعسكريون ومواطنون عاديون في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين (11 أيلول 2023)، الذكرى الـ22 لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بفعاليات خاصة أقيمت في نيويورك والعاصمة واشنطن وعدد من المدن الأمريكية الأخرى.

وفي حين توجهت نائبة الرئيس الامريكي، كامالا هاريس، إلى نيويورك لإحياء ذكرى الأحداث الدامية، أقام البنتاغون فعالية خاصة لإحياء ذكرى اليوم الذي اصطدمت فيه الطائرات المختطفة بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك والبنتاغون في فيرجينيا وسقطت واحدة في بنسلفانيا.

ومن المقرر أن تضع السيدة الأولى، جيل بايدن، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للبنتاغون، الاثنين، وسيستضيف وزير الدفاع، لويد أوستن، حفلا تذكاريا أيضا بالنصب التذكاري. 

وقال الوزير في كلمة خلال فعالية البنتاغون: "رجال ونساء وزارة الدفاع سوف يتذكرون دائما"، مؤكدا أن "الروح الامريكية لاتزال تصدح في وقت الاختبار ". 

وأكد أن أمريكا عززت أمنها العالم وتعمل على مواجهة التهديدات الإرهابية، متعهدا بالإبقاء على "أمريكا آمنة".

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، العمل بمواجهة التهديدات الإرهابية، وقال إن الإرهاب "لن يربح".

وكتب بايدن في تغريدة صباح الاثنين، بمناسبة الذكرى الهامة: "اليوم، نتذكر 2977 حياة ثمينة سُرقت منا في 11 سبتمبر/ أيلول.. القصة الأمريكية نفسها تغيرت في مثل هذا اليوم قبل 22 عاما، لكن ما لا يمكن ولن يتغير هو طبيعة هذه الأمة".

وكتبت كامالا هاريس: "لن ننسى أبدا أرواح الـ 2977 شخصا التي فقدناها منذ 22 عاما في منطقة "غراوند زيرو" وشانكسفيل والبنتاغون. ولا نزال مدينين للمستجيبين الأوائل الأبطال، وقلوبنا مع الأسر والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم":

وكان تسعة عشر مسلحا، معظمهم سعوديون، قد اختطفوا أربع طائرات، فإلى جانب الطائرتين اللتين دمرتا مركز التجارة العالمي، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون بالقرب من واشنطن، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة.

كما تحطمت طائرة رابعة في حقل في شانكسفيل، في ولاية بنسلفانيا، بعد أن قاوم الركاب الخاطفين وسيطروا عليهم، ويُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام تلك الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.

وبلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصا (بدون الخاطفين التسعة عشر) سقط معظمهم في نيويورك.

وقتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246.

أما في البرجين، فقد قتل 2606 أشخاص مباشرة أو فيما بعد متأثرين بإصاباتهم، فيما لقي 125 شخصا مصرعهم في مبنى البنتاغون.

وكان الضحايا ينتمون لـ 77 دولة، وفقدت مدينة نيويورك 441 فردا من أعضاء طواقم الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين هرعوا لمواقع الهجمات.

 المصدر: الحرة 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".

وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.

يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.

من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.

وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".

يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.

جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.

وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.

ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.

لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.

يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ​​ضغط دم وتوقف التنفس.

مقالات مشابهة

  • رجل يقطع «رأس ابنه الرضيع» في أمريكا.. قتلى بحوادث مختلفة حول العالم
  • إذا رغبت واشنطن..بوتين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أمريكا
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • وفد أميركي يلتقي «الشرع» في دمشق.. واشنطن تلغي المكافأة وتدرس رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”..  تفاصيل لقاء الشرع بوفد أمريكي
  • مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. واشنطن تلغى المكافأة وتدرس رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"