البنك التجاري الدولي يشارك في قمة المناخ الإفريقية 2023
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شارك البنك التجاري الدولي مصر CIB، أكبر بنك قطاع خاص في مصر في قمة المناخ الأفريقية لعام 2023، والتي أقيمت في العاصمة الكينية نيروبي،
حضر عدد من قيادات البنك جلستي نقاش خلال فعاليات القمة لعرض التحديات المناخية المتنوعة والأكثر تأثيراً على المنطقة بأكملها، وذلك في إطار الخطوات التمهيدية لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ القادم COP28.
وينطلق البنك التجاري الدولي CIB بخطوات منهجية راسخة لتعزيز التمويل المستدام والتمويل المناخي بما في ذلك تمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع المناخ في القارة الإفريقية، كما يحرص على تعزيز عملياته المصرفية داخل السوق الإفريقية من خلال بنكه التابع له بالكامل في الجمهورية الكينية "CIB Kenya Limited".
وشاركت الدكتورة داليا عبد القادر رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي في جلسة نقاشية نظمها تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري (GFANZ) بعنوان "توفير الدعم وبناء القدرات للمؤسسات المالية لدفع العمل المناخي في أفريقيا"، وقد سلّطت الضوء على وجود فجوة في الأنظمة الموجهة للحد من آثار التغيرات المناخية على مستوى العالم.
وأكدت أن التعليم من بين تلك الأنظمة ذات الفجوة بصفة عالمية، ولذلك فإن العالم بحاجة مُلِحَّة لإرساء منظومة تعليمية جديدة تشمل مناهج متخصصة مستقلة للتمويل المالي المستدام حتى تتمكن المؤسسات المالية من تطبيق إرشادات وتعليمات الجهات الرقابية أو جهات الإفصاح.
وأوضحت أن من بين تلك الإرشادات والتعليمات، إجراء تحليل لسيناريوهات المناخ "Scenario Analysis"، واختبارات تحمّل الضغوط "Stress Testing" للتخفيف من مخاطر المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن محافظهم التمويلية والاستثمارية، بالإضافة إلى الإبلاغ عن بيانات الانبعاثات الناتجة عن عملائهم.
كما ساهمت د.عبد القادر في جلسة نقاشية أخرى تحت عنوان "مناصرة العمل المناخي في القطاع المالي الأفريقي"، والتي نظمها التحالف المالي الأفريقي بشأن تغير المناخ (AFAC)، وقالت: "يؤمن CIB بقدرة المؤسسات المالية الأفريقية على تحويل مخاطر المناخ إلى فرص، وبرهنت بتجربة البنك في ابتكار نماذج أعمال لتعزيز الانتقال المالي إلى اقتصاد منخفض الكربون".
وأضافت: "إن تعليم التمويل المستدام هو حجر الأساس لإطلاق العنان لقوة ودور المؤسسات المالية الإفريقية الجديدة، ولذلك يمضي البنك التجاري الدولي نحو توسيع نطاق أكاديمية التمويل المستدام التى تم الإعلان عنها خلال قمة المناخ COP27.
كما حضر البنك التجاري الدولي اجتماع المجلس الاستشاري الخاص بتحالف غلاسكو المالي، الذي تم عقده في إفريقيا هذا العام، والذي يتشرف بعضويته حسين أباظة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي CIB، وقد عُقد الاجتماع لمناقشة سبل المضي قدمًا للتحالف والمجالات ذات الأولوية لتعزيز العمل المناخي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی التمویل المستدام
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس
بعد عدة سنوات من التوقف، وفي خطوة تعكس رغبة المجتمع الدولي في دعم الاقتصاد الليبي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية المحلية، ووسط تحديات كبيرة تتعلق بالوضع الأمني، والاستقرار السياسي، والإصلاحات الاقتصادية، أعلن البنك الدولي عن استئناف عمله من العاصمة طرابلس.
وأكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش، أن “عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث تسهم هذه الخطوة في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية، وتعزيز التعاون بين ليبيا والبنك الدولي في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموي”.
وأوضح درميش لوكالة “سبوتنيك”، أن “هذه الخطوة جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية، كونها مساهمًا في البنك الدولي، وسعيها لإعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية”.
وأشار إلى وجود “اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، وهو ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته”.
وشدد درميش، “على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي”.
وأوضح أن “وجود البنك الدولي والتعامل معه يشكل قيمة مضافة، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية، وأوضح درميش فيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على العملة المحلية، أن قيمة الدينار الليبي هو شأن سيادي للدولة الليبية، ويتم تحديد سياساته النقدية وفقًا لأسس ومعايير اقتصادية محددة وظروف محلية معينة”.
وأشار إلى أن “البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، لكنه يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة، بناءً على البيانات والمعلومات التي توفرها السلطات الليبية المختصة”.
وأكد أن “التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية مرتبط بكفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، والتنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، كما أكد أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون مع البنك الدولي بشكل فعال، لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا”.