أفاد راديو "ريناسينسا" بأن النبيذ الأحمر "غمر" أحد شوارع مدينة أناديا البرتغالية بعد انفجار خزانين في مصنع النبيذ "ديستيلاريا ليفيرا".

وقالت المحطة الإذاعية: "الأحد الماضي، غمرت الشوارع في أناديا بلترات من النبيذ الأحمر. وقع الحادث بعد انفجار خزانين في ديستيلاريا ليفيرا".

وأشارت إلى أن الشركة أعربت عن أسفها إزاء الحادث.

وأضافت الإذاعة: "لم يتم بعد تحديد أسباب انفجار الخزانين، لكن الشركة بالفعل أكدت أنها تتحمل مسؤولية ما حدث".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحوادث

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجرة اليهودية للبرتغال هرباً من واقع الحرب المستمرة

تتواصل التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن هجرة متزايدة من دولة الاحتلال إلى العديد من دول العالم في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية بسبب العدوان على قطاع غزة ولبنان، لكن الهجرة إلى البرتغال تكتسب زخما خاصا لدى الاسرائيليين لأبعاد تاريخية، خاصة وأنها تمثل بالنسبة لهم "حياة رغيدة" في بلد تكلفة المعيشة منخفضة، إلا الخطورة في تمثل بخسارة ديموغرافية واقتصادية لـ"إسرائيل".

وأكد الكاتب الاقتصادي في صحيفة "معاريف"، نير كيفنيس أنه "يحيا أسبوعه الثالث في البرتغال، وقد قادته الظروف العائلية من المدينة إلى الريف، على بعد ساعة وربع بالسيارة من لشبونة إلى المنطقة التي يقيم فيها، وهي بلدة إقليمية صغيرة نسبيًا عدد سكانها 55 ألفا، وحولها عدد غير قليل من التجمعات الزراعية، وهي أشبه بمنطقة سهل الحولة شمال فلسطين المحتلة، خاصة من حيث درجات الحرارة الباردة في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تزايد موجات الهجرة اليهودية المتواصلة إلى البرتغال في السنوات الأخيرة، تعني أننا أمام الجيل المؤسس للمجتمع الإسرائيلي الذي وصلها قبل أربع سنوات أو أكثر، مع بدء وباء كورونا 2019، حين اهتز كل شيء، وبدأوا البحث عن الحياة في مكان أخضر ومنعزل، ولا يفرض الإغلاقات، خاصة وأن الأسعار فيها رخيصة، وتحضّرها المتسارع في الجيل الأخير، خلق فرصًا مجنونة، بالمعنى الحرفي للكلمة، خاصة في مجال العقارات، وشراء المزارع بعشرات آلاف اليوروهات فقط".

وكشف أن "الموجة الثانية من المهاجرين اليهود من إسرائيل إلى البرتغال هم من رأوا الانقلاب القانوني لحكومة اليمين 2023 كإشارة إنذار حمراء، خاصة من الشباب والليبراليين الذين مارسوا حقهم في الهجرة من الدولة، حتى جاءت الحرب على غزة، وتدخل شهرها الرابع عشر، لتؤكد لهم أنهم كانوا على حق، فقد هربوا من الدولة في الوقت المناسب، بل إن البعض يقارنه بجيل الأجداد الذين فرّوا من أوروبا".

وأشار أن "المهاجرين اليهود الجدد نسبيًا إلى البرتغال هم "لاجئو" الحرب الأخيرة، ومنهم من كان هنا قبلها، لكنه قرر البقاء بسبب الحرب، واستكشاف إمكانية الاستقرار في دولة الاحتلال، يقولون إن لديهم أصدقاء سيموتون من أجل اللحاق بهم، لأنهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا من الحصول على سعر مناسب لمنازلهم في المستوطنات الشمالية في الوقت الحالي عقب انتهاء حرب لبنان".


وأكد "لسنا أمام هجرة الجائعين للخبز، بل هجرة من كانوا على المسار الصحيح في الحياة، من المدرسة الثانوية والجيش، الأكاديمية والمهنة، ثم حدث خطأ ما في الدولة تمثلت آثاره في الاقتصاد، وهم يعترفون اليوم بأن ما أذهلهم في البرتغال هو أسلوب الحياة المحلي السلمي الهادئ، الذي يعيش بشكل متواضع، ويعطي الأولوية للثقافة الأسرية والترفيهية على السعي وراء تحقيق مكاسب كبيرة من المال".

وأوضح أن "العديد من المهاجرين اليهود إلى البرتغال يتلقون رواتبهم بالشيكل (الدولار يساوي 3.70 شيكل)، سواء ما زالوا يعملون في مهن عن بعد، أو مستحقات التأمين، وعندما يحولونها إلى مصطلح تكلفة المعيشة في الريف البرتغالي، يتبقى لديهم فائض كبير، لأنه بالنسبة لعائلة من زوج وزوجة وطفلين يكفيهم ثلاثة آلاف يورو، مع افتراض أن المنزل مملوك لهم، وليس بالإيجار، وهو مبلغ يمكن العيش عليه تقريبًا بأي مكان في البرتغال غير لشبونة أو بورتو".

وختم بالقول "شعرت بحزن شديد وأنا أرى العديد من الإسرائيليين الناجحين المهاجرين للبرتغال، لأنني أود أن أراهم في إسرائيل، من العلمانيين والمتعلمين والليبراليين، لكن الدولة ظلت مع الأسف تستنزفهم للعديد من السنوات، وسوف تستنزف أكثر إذا استمرت هذه الحرب اللعينة الدائرة في غزة ولبنان، لأن النتيجة الفورية لها أن ينضم المزيد من الإسرائيليين لأولئك المقيمين في البرتغال، ويسارعوا للهجرة، خشية من استدعائهم للجولة الاحتياطية الرابعة منذ اندلاع الحرب، لأنه ليس لديهم خيار سوى الهروب بالفعل، وهذا هو ثمن الحرب".

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجرة اليهودية للبرتغال هرباً من واقع الحرب المستمرة
  • إصابة امرأة إسرائيلية في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
  • دي ماريا يسجل هاتريك خيالي مع بنفيكا في كأس البرتغال .. فيديو
  • غضب الكنديين بسبب فيديو "رقصة ترودو"
  • منطقة البسطة مكتظة بالسكان وفرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة (فيديو)
  • يصل لـ39 ألف جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم
  • نجل زوجة الشيف الشربيني يسلم نفسه بعد دهسه عامل دليفري بالشيخ زايد
  • ابن الزوجة الثانية.. تفاصيل جديدة في دهس عامل دليفري على يد نجل الشيف الشربيني
  • التحقيق في دهس عامل دليفري بسيارة ابن الشيف الشربيني
  • شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر