"الجهاد" تُعقّب على السماح بمشاركة وفد إسرائيلي باجتماع في السعودية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقّبت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023، على السماح بمشاركة وفد إسرائيلي باجتماع اليونيسكو في الرياض.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
- تصريح صحفي
حركة الجهاد الإسلامي تدين السماح بمشاركة وفد صهيوني باجتماع اليونيسكو في الرياض
تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة، السماح لوفد يمثل الكيان الصهيوني الغاصب بالمشاركة في اجتماع لمنظمة الـ"يونسكو" المنعقد في المملكة العربية السعودية.
إن استقبال وفد صهيوني في أرض الحرم المكي ومهبط الوحي، يحاول عبثاً شرعنة مساعي التطبيع الذي ترفضه شعوب أمتنا العربية والمسلمة.
إن مشاركة وفد الكيان في هذا الاجتماع، في ظل تنكر الكيان ذاته لمقررات منظمة اليونيسكو نفسها، ومقاطعته للمنظمة في السابق، وفي ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من عدوان وتهويد واستيطان، واستمرار الانتهاكات بحق الطلاب الفلسطينيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني في القدس ، وفرض التهويد على أهلها، هو غطاء لهذه الجرائم وتشجيع عليها، وهو تفريط بالقدس ومقدساتها.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الاثنين 11 سبتمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة الجهاد
إقرأ أيضاً:
نقابة المحامين تدين اقتحام وزير الأمن في الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى
تُعرب نقابة المحامين المصرية برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الأمن في الكيان الصهيوني لباحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال.
وتؤكد النقابة أن هذه التصرفات العدوانية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتعد تعديًا واضحًا على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس الشريف، التي تعد أرضًا عربية محتلة بموجب الشرعية الدولية.
كما تدعو نقابة المحامين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها، محذرة من خطورة الصمت الدولي تجاه هذه الممارسات التي تؤجج الصراع وتعرقل أي جهود لتحقيق السلام العادل.
وتشدد نقابة المحامين على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها السيادة الكاملة على الأراضي المحتلة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المسجد الأقصى خط أحمر، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولن يكون هناك تفريط أو تهاون في الدفاع عنه.