مصنع إسمنت عمران يقر تخفيض سعر مادة الإسمنت
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقر اجتماع المجلس التسويقي بمصنع أسمنت عمران في اجتماعه اليوم، برئاسة المدير التنفيذي للمجلس – مدير عام المصنع المهندس عبدالفتاح إسماعيل تخفيض سعر مادة الأسمنت.
حيث أقر الاجتماع تخفيض سعر الكيس من الإسمنت إلى 3500 ريال، وسعر الإسمنت السائب للطن إلى 67 ألف ريال.
وأكد المهندس عبدالفتاح، أن تخفيض القيمة الفعلية لمادة الإسمنت التي تعد من المواد الأساسية واللازمة للبناء والأعمال الإنشائية وتنفيذ المشاريع، يأتي في إطار الحفاظ على مكانة مستخدمي إسمنت مصنع عمران.
وأفاد بأن خفض أسعار الأسمنت يراعي الظروف التي يعيشها الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار وواقع الأسواق المحلية.
واعتبر مدير مصنع أسمنت عمران، التخفيض في سعر الاسمنت فرصة لفتح مجال المنافسة مع القطاعات المستوردة للأسمنت الخارجي التي تنافس الإسمنت الوطني رغم ما يتحمله المصنع من التزامات ونفقات.
وعبر عن تطلعه في تطوير الأداء لتوسعة وتحسين العمل في المصنع ورفع طاقته الإنتاجية مستقبلاً ضمن الخطة والاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها مع تنفيذ خط انتاجي ثالث من مليون و500 ألف طن إلى ما يزيد عن اثنين مليون طن سنوياً وتوسيع الطاقة الانتاجية التصميمية للمصنع لضمان الثقة في الصناعات الوطنية القائمة على المواد الخام المحلية.
ولفت إلى أن العمل حالياً بمشروع منظومة الاحراق بالفحم ساهم في خفض التكاليف للإنتاج وأسهم في القدرة التنافسية وزيادة الحصة السوقية لإنتاج المصنع.
ودعا المهندس عبدالفتاح إسماعيل الجهات ذات العلاقة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل قانون التنافس وضمان استدامة المصانع الوطنية في رفد السوق المحلية وتزويدها بالمنتج الذي سيعزّز من قدرات التنافس بين مصانع الإسمنت الوطنية.
كما أكد أن المصنع تحمل أعباء والتزامات باهظة إثر تحويل تشغيل المصنع من الإحراق بالمازوت عالي الكلفة إلى الإحراق بالفحم الحجري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مصنع إسمنت عمران
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب