شيخ الأزهر يحذر من توجه عالمي يستهدف هدم منظومة الأسرة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وفد مؤسسة أريجاتو إنترناشونال برئاسة القس الدكتور كيشي مياموتو، الرئيس التنفيذي للمنظمة، والدكتور مصطفى يوسف علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، لدعوة فضيلته للمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذيَّة للمنتدى الدولي السادس للمنظمة، التي تنعقد تحت عنوان "معًا من أجل الأطفال"، بحضور أكثر من ٦٠٠ شخصية دينية حول العالم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لكل المؤسسات المعنيَّة بحماية الأطفال وصيانة حقوقهم كاملة.
الإسلام كفل حقوق الأطفال وهم في بطون أمهاتهم
مشيرًا إلى أن الإسلام كفل حقوق الأطفال وهم في بطون أمهاتهم، وحرص على توجيه الأبوين إلى حسن اختيار الاسم المناسب، كما كفل الحق في التعليم، والتَّنشئة في بيئةٍ صحيةٍ وفقًا للفطرة السليمة .
مصرحًا "من حق الطفل أن ينشأ في فطرة سليمة بين أب رجل وامرأة أنثى، إلا أن التوجُّه العالمي الجديد يحاول تخريب النظرة الفطرية للزواج وهدم نظام الأسرة، ويستهدف الأطفال في سن مبكرة، وإن لم ننتبه لخطورة هذا التوجه فسنكون شركاء في الجريمة التي تُرتكب في حق أطفالنا مستقبل الأجيال القادمة".
من جانبه، أعرب القس كيشي مياموتو، الرئيس التنفيذي للمنظمة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في التوعية بحقوق الأطفال، ومتابعته لأنشطة فضيلته ومشاركاته المتعددة في قمة قادة الأديان تحت عنوان "تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي".
مؤكدًا حرص المنظمة على مشاركة شيخ الأزهر في النسخة السادسة للمنتدى الدولي للمنظمة "معًا من أجل الأطفال"، التي تُعقدُ لأول مرة في بلد عربي الإمارات العربية المتحدة لبيان موقف الإسلام الصحيح من حماية الأطفال والتصدي للجماعات المتطرفة التي تسيء استخدام الأطفال وتستخدمهم في الخطوط الأمامية في الحروب والصراعات.
وتعد مؤسسة أريجاتو إنترناشيونال أحد المؤسسات المعنيَّة بخدمة حياة الأطفال وصيانتها، وتعمل المنظمة مع مجموعة متنوِّعة من قادة الأديان والثقافات المختلفة لبناء عالم أفضل للأطفال.
يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو – وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا – في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الأطفال المنتدى الدولي من أجل
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الأسرة الحاضنة المتميزة في المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم الأربعاء، حفل تكريم الأسر الحاضنة المتميزة، والذي أقيم تحت شعار «الاحتضان تاريخ حافل وأمل مستمر».
وينظم الحفل فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، وكرم سموه ٣١ أسرة حاضنة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يناقش حوكمة الإدارات مع مدير عام التعليم بالمنطقةأمير الشرقية يستقبل مدير عام التعليم لمتابعة مشروع التحول الرقميوتخلل الحفل عرضًا مرئيًا يحكي تاريخ الاحتضان في المملكة، بدايةً من إسناد خدمات الرعاية الاجتماعية للأيتام وتطوير نظم رعايتهم إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مرورًا بإقرار اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل، ووصولاً إلى إسناد خدمات إيواء واحتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية إلى جمعية الوداد لرعاية الأيتام كذراع تنفيذي للوزارة .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الأسرة الحاضنة المتميزة- اليومرؤية السعودية 2030وأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، محمد بن سعود السماري حرص الوزارة على تحسين فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وذلك من خلال إسناد خدمات الاحتضان إلى القطاع غير الربحي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني المتمثلة في تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، موضحًا أن الاحتضان يساعد على توفير الأمان النفسي والإشباع العاطفي للأطفال المُحتضَنين، ويكسبهم العادات والقيم الاجتماعية المُثلى.
وأشار إلى أن الأسرة الحاضنة يتم اختيارهم وفقًا لمعايير اجتماعية خاصة، تضمن توفير المناخ الاجتماعي السليم للطفل المُحتضَن، وعناصر التنشئة الاجتماعية المرغوبة، إذ يخضع الأطفال المُحتضَنين للإشراف والمتابعة المستمرة من قبل فروع الوزارة في كل منطقة من مناطق المملكة.
ورفع السماري شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المستمر واللامحدود لمشاريع ومبادرات فرع الوزارة بالمنطقة، وعلى رعايته الكريمة لهذا الحفل الذي يأتي تكريمًا للأسر الحاضنة المتميزة في المنطقة، والتي تسهم بدورها في تأمين حياة عائلية مستقرة للأطفال الأيتام من ذوي الظروف الخاصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الأسرة الحاضنة المتميزة- اليوم رعاية الأطفال الأيتاموأشار مدير فرع جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، سعد بن محمد الربيعي، إلى أن جمعية الوداد لرعاية الأيتام، تعتبر أول جمعية في المملكة متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين، موضحًا الأهداف السامية التي ترتكز عليها الجمعية وتصب في خدمة الأطفال الأيتام؛ لتمكينهم من العيش في أسر حاضنة توفر لهم أوجه الرعاية كافة، النفسية، والاجتماعية، والتربوية.
ونوه بأهمية تعزيز روح التكافل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع تجاه الأطفال الأيتام، وما يمثله ذلك من ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق لهم.
عقب ذلك، ألقيت كلمة الأسر الحاضنة، إذ ألقتها نيابة عنهم الأم الحاضنة عبير العبدالقادر، أعربت فيها عن سعادتهم الغامرة باحتضان الأطفال الأيتام ورعايتهم وتنشئتهم تنشئة صالحة ضمن أسرة طبيعية مكونة من أب وأم حاضنين، مثمنة الدعم والمتابعة المستمرة التي تتلقاها الأسر الحاضنة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والجهود المبذولة لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأسر الحاضنة، مما يُساند الأسر في رعاية أطفالهم المُحتضَنين، ويوفّر حياة كريمة طبيعية للطفل اليتيم.
وفي ختام الحفل، كرم سمو أمير المنطقة الشرقية، الأسر الحاضنة المتميزة والرعاة الداعمين.