لولا يتراجع عن تصريحاته حول "توقيف بوتين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا (صورة أرشيفية).
على الرغم من أن البرازيل هي من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، أثار الرئيس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستغراب حين قال قبل يومين إنه لن يتمّ توقيف بوتين إذا حضر قمة 2024 في ريو دي جانيرو. وأضاف خلال مقابلة بثتها قناة "فيرستبوست" (Firstpost) التلفزيونية الهندية إنّ بوتين سيُدعى الى القمة في البرازيل، مضيفا "إذا كنت رئيساً للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله".
غير أن لولا تراجع عن كلامه الإثنين (11 سبتمبر/ أيلول 2023)، موضحا للصحافيين: "لا أعرف اذا كان النظام القضائي في البرازيل سيقوم باحتجازه. القرار يعود الى القضاء وليس الى الحكومة". في الوقت ذاته تسائل لولا "عن جدوى" توقيع بلاده نظام المحكمة الجنائية، مشيرا الى أن "الدول الناشئة غالبا ما توقّع أمورا تعود بالضرر عليها. لا أريد أن اعرف لما نحن أعضاء، والولايات المتحدة وروسيا والهند والصين ليسوا كذلك". رغم ذلك أوضح لولا أنه هذا "لا يعني أنني سأنسحب من المحكمة، أريد فقط أن أعرف لماذا البرازيل هي من الموقّعين".
مسائيةDW : مجموعة العشرين.. هل تتصدى "قمة الانقسامات" لأزمات العالم؟للإشارة، فإنّ بوتين غاب عن لقاءات دولية في الأشهر الماضية، منها اجتماع دول بريكس في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس. وناب عنه في قمتي بريكس ومجموعة العشرين وزير الخارجية سيرغي لافروف.
كما أن بوتين غاب أيضا عن قمة نيوديلهي لمجموعة العشرين التي عقدت في أواخر الأسبوع المنصرم، ما أتاح بالتالي تفادي أي احتمال لإلقاء القبض عليه بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في شباط/ فبراير 2022، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب بترحيل أطفال أوكرانيين خلال النزاع.
وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، وويعتبر مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي "باطلة".
و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
تاريخ 11.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , روسيا, لولا دا سيلفا, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية لولا دا سيلفا, البرازيل, رئيس البرازيل, فلاديمير بوتين, الجنائية الدولية, مذكرة توقيف بحق بوتين, الغزو الروسي على أوكرانيا, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WC7I مواضيع ذات صلة القمة الخامسة لبريكس في جنوب إفريقيا تبحث امكانات التوسع 22.08.2023بحضور بارز يجتمع تحالف "بريكس"، الذي يضم خمسة اقتصادات ناشئة في جنوب أفريقيا، ابتداء من اليوم الثلاثاء في قمة من المتوقع أن تركز على توسيع المجموعة. ووزيرة الخارجية الألمانية تأمل منها حلاّ لملف الحبوب الأوكرانية.
في ظل "عالم متغيّر".. قادة بريكس منفتحون على توسيع المجموعة 23.08.2023أبدت دول "بريكس" الخمس انفتاحاً على توسيع المجموعة، وفق ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، في خضم سعي التكتل إلى تعزيز دوره على الساحة الدولية والحد من هيمنة القوى الغربية.
شولتس يقوم بجولة في أميركا الجنوبية.. فما دلالات التوقيت؟ 28.01.2023مجددا يقوم مسؤول ألماني رفيع بجولة في دول أمريكا الجنوبية. وهذه المرة يزور المستشار أولاف شولتس شخصيا ثلاث دول: الأرجنتين وتشيلي والبرازيل. فلماذا هذا التوقيت"؟ ولماذا تحظى هذه المنطقة بأهمية شديدة لدى الحكومة الألمانية؟
تاريخ 11.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , روسيا, لولا دا سيلفا, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية لولا دا سيلفا, البرازيل, رئيس البرازيل, فلاديمير بوتين, الجنائية الدولية, مذكرة توقيف بحق بوتين, الغزو الروسي على أوكرانيا, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WC7I الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: لولا دا سيلفا البرازيل رئيس البرازيل فلاديمير بوتين الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين الغزو الروسي على أوكرانيا دويتشه فيله لولا دا سيلفا البرازيل رئيس البرازيل فلاديمير بوتين الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين الغزو الروسي على أوكرانيا دويتشه فيله المحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة فلادیمیر بوتین لولا دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
قدمت المحكمة الجنائية الدولية، طلبًا إلى السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن ما وصفوه بـ"الإفلات من العقاب" تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.
وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف المستشفى السعودي بالفاشر، في انتهاك جديد وسافر للقانون الدولي والإنساني في السودان، الذي أودى بكل أسف بحياة مدنيين أبرياء، كما أدان الحرق المتعمد لمصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، فيما أصبح استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية الحيوية في البلاد الأمر الذي يعقد الأوضاع الاقتصادية المتردية ويزيد من معاناة السودانيين.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الجامعة العربية تذكر بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في مايو 2023، الذي طالب باحترام وحماية كافة المرافق العامة، والطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
أدانت المملكة العربية السعودية، الأحد، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غرب السودان.
وقال بيان وزارة الخارجية السعودية :"هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأبدت السعودية موقفاً مُتمسكاً برفض الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع، وشددت على أهمية توفير الحماية للعاملين في المجالين الصحي والإنساني.
ودعت السعودية إلى الالتزام بما تم الاتفاق حوله والتوقيع عليه في "إعلان جدة" بتاريخ 15 أبريل 2023، خاصةً فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان.
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من علاقات تاريخية وثيقة تجمع بين البلدين. لطالما حرصت السعودية على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للسودان، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد. تأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية المملكة لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، ومساعدة الدول الشقيقة في تجاوز تحدياتها.