بشاشة كبيرة.. Fire-Boltt تطلق ساعة ذكية اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت شركة صناعة الساعات الذكية الهندية Fire-Boltt عن ساعتها الجديدة Fire-Boltt Crusader في سوقها المحلي، والتي تتميز بتصميم متين، مع خاصية اتصال البلوتوث، مع شاشة عرض مقاس 1.43 بوصة.
المواصفات الكاملة لـ Fire-Boltt Crusader
ووفقا لتقرير موقع gizmochina يأتي إصدار Crusader في أعقاب إعلان Fire-Boltt عن ساعة Encore الذكية، وتحتوي Crusader على زرين دائريين وزرين ضغط وتصميم متين يضفي عليها مزيد من الأناقة، كل ذلك مع لوحة AMOLED مقاس 1.
ويساعد الميكروفون ومكبر الصوت المدمجان على توفير وضوح ونقاء في الصوت أثناء الاتصال عبر البلوتوث، ويدعم النموذج أيضًا مساعدًا صوتيًا.
كما تشمل العديد من الميزات المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية ضمن Fire-Boltt Health Suite في إصدار ساعة Crusader، وهذه الميزات تجعل Fire-Boltt Crusader رفيقًا مهمًا للتدريبات الفعالة، كما أنها أداة جيدة لمراقبة حالتك الصحية بشكل عام وهي رفيق مثالي لمن يريد أن يهتم بلياقته البدنية بشكل عام.
وتتضمن أدوات الصحة واللياقة البدنية في Crusader مراقبة معدل ضربات القلب وتتبع نسبة تشبع الأكسوجين في الدم SpO2 وتتبع مراحل النوم مما يجعلك أكثر دراية بأوقات نومك وبالتالي القدرة على تنظيمها بشكل أكثر فعالية.
وتحتوي الساعة الذكية على أوضاع رياضية متعددة وتصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، ويمكن للمستخدم تخصيص الجهاز بوجوه ساعة متعددة، لتلائم لون ملابسك أو حالتك النفسية والمزاجية.
وبصرف النظر عن الاتصال عبر البلوتوث، يمكن للمستخدمين أيضًا الوصول إلى سجل المكالمات ولوحة الاتصال السريع ومزامنة جهات الاتصال. تحزيم ساعة Fire-Boltt Crusader بطارية بسعة 400 مللي أمبير في الساعة. هناك ثلاثة خيارات للألوان وهي الأخضر والبرتقالي والأسود للساعة الذكية Crusader.
سعر Fire-Boltt Crusader يبلغ 2499 روبية (ما يعادل 30 دولارًا) ومتاحة للشراء من موقع Fire-Boltt.
ومن المتوقع أن تبدأ منصات البيع بالتجزئة في جميع أنحاء شبه القارة الهندية في بيع ساعة Crusader الذكية لاحقًا، ومع ذلك، لا توجد تفاصيل رسمية حتى الآن حول مدى توفر Fire-Boltt Crusader في الأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعة ذكية
إقرأ أيضاً:
مطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكية
في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع، أصبحت روبوتات الزحف الإلكتروني بمثابة "الصراصير الرقمية" التي تجتاح الإنترنت، ما دفع مجتمع المطورين للبحث عن أساليب مبتكرة لحماية منصاتهم ومحتوياتهم من الاستنزاف غير المشروع.
الزحف العنيفلا تقتصر تأثيرات روبوتات الذكاء الاصطناعي على المواقع التجارية فحسب، بل تمتد بشكل خاص إلى مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر (FOSS)، حيث أن منصاتهم غالبًا ما تكون مكشوفة وأكثر عرضة للاستهداف بسبب طبيعتها الشفافة وقلة الموارد المخصصة لحمايتها.
وصف المطور نيكولو فينيراندي، صاحب مدونة LibreNews، المشكلة بأنها "أزمة" في مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر، حيث تستهلك روبوتات الذكاء الاصطناعي موارد الخوادم بشكل مفرط وتتسبب في توقف بعض المواقع عن العمل.
لمواجهة هذه التهديدات، قام المطور Xe Iaso بتطوير أداة مبتكرة أطلق عليها اسم "أنوبيس"، وهو نظام للتحقق من صحة طلبات الوصول قبل السماح لها بالمرور إلى الخادم.
ويعتبر الهدف من هذه الأداة هو تصفية الطلبات الحقيقية من المستخدمين البشريين وحجب طلبات الروبوتات غير المرغوب فيها.
الطريف أن الاسم "أنوبيس" مستوحى من إله الموتى في الحضارة المصرية القديمة، الذي كان يزن قلوب الموتى للحكم على مصيرهم، وهو ما يعكس آلية عمل الأداة التي تختبر صلاحية كل طلب قبل السماح له بالمرور.
قصص من ساحة المعركةيؤكد العديد من المطورين أن هذه المشكلة باتت تؤثر على مشاريعهم بشكل مباشر:
صرح درو ديفولت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة SourceHut، بأنه يقضي ما بين 20% إلى 100% من وقته في التعامل مع هجمات زحف الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن موقعه يتعرض لعشرات الانقطاعات يوميًا بسبب هذه الروبوتات.
فيما أكد جوناثان كوربيت، المطور الشهير ومؤسس موقع LWN المتخصص في أخبار Linux، أن موقعه يعاني من بطء شديد بسبب الهجمات الشرسة من روبوتات الذكاء الاصطناعي.
بينما اضطر كيفن فينزي، المشرف على مشروع Linux Fedora، إلى حظر جميع عناوين IP القادمة من البرازيل بالكامل لمنع هجمات هذه الروبوتات.
الانتقام الرقميإلى جانب "أنوبيس"، بدأ بعض المطورين في تبني أساليب "انتقام رقمي" ضد روبوتات الزحف، مثل، Nepenthes، أداة تم تطويرها من قبل شخص مجهول وتقوم بحبس الروبوتات في دوامة من المحتوى المزيف حتى تتوقف عن العمل.
و أداة AI Labyrinth، أداة جديدة من Cloudflare تعمل على إرباك الروبوتات وإضاعة مواردها عن طريق تزويدها بمحتوى غير ذي قيمة.
هل يمكن وقف هذا الزحف؟رغم الجهود المتزايدة لمكافحة روبوتات الذكاء الاصطناعي، لا تزال المشكلة قائمة، حيث إن هذه الروبوتات أصبحت أكثر تطورًا وقادرة على التحايل على أنظمة الحماية مثل robots.txt.
يرى بعض المطورين، مثل درو ديفولت، أن الحل الجذري يكمن في وقف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على هذه البيانات المسروقة.
لكن في ظل استمرار الشركات الكبرى في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، يبدو أن معركة المطورين ضد الزحف الرقمي لن تنتهي قريبًا، بل ستتخذ أشكالًا أكثر إبداعًا في المستقبل القريب.