تعليم الكبار: التكنولوجيا في التعليم أصبحت أدوات مهمة لمكافحة الأمية وتمكين الأفراد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعتبر قضية محو الأمية أمنا قوميا، حيث تسعى هيئة محو الأمية وتعليم الكبار لإعلان مصر خالية من الأمية في أقرب وقت لتحقيق رؤية مصر 2030 .
وأكد الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن محو الأمية واجب وطني ومسئولية قومية، بهدف التغلب على هذه الآفة الاجتماعية.
وأضاف ناصف، خلال تصريحاته لـ صدى البلد أن التنمية في الجمهورية الجديدة تتم بالتوازي بين كل الملفات.
وشدد على أن مصر قادرة على تجاوز كل التحديات الاجتماعية، وقضية السكان تتشابك مع قضية الأمية، والدولة في الجمهورية الجديدة تبنت المدخل التنموي، ومصر تستطيع التغلب على كل التحديات بمزيد من التشبيك والتضافر.
وأوضح، أنّ عدد المتعلمين في المجتمع يفوق بأضعاف نظراءهم غير المتعلمين، موضحًا: «مصر ستتحرر من الأمية في عام واحد»، وطالب بأن يضطلع الإعلام بدوره في هذا الملف، وأن يتم توجيه رسائل إعلامية توعوية للقضاء على الأمية.
وأضاف ناصف، أن الهيئة دورها الأساسي التنسيق مع الجهات الشريكة ومنح الشهادات ودمج التكنولوجيا في ملف التعليم والذكاء الاصطناعي في ملف التعليم الكبار، كما أنّ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مدخل للقضاء على الأمية، وتحد بنسبة 85% من البطالة بين الشباب».
وتحدث الدكتور محمد ناصف، ، عن أهمية تخصيص يوم 8 سبتمبر للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية. وقال إن محو الأمية قضية جديرة بالاهتمام لأنها تمثل تحديًا كبيرًا للمجتمعات، وأشار إلى أن الهيئة تشارك بفعالية في مبادرات رئاسية مهمة مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها.
وأضاف، أن القيادة السياسية في مصر تعمل بجد لرفع مستوى جودة حياة المواطنين والقضاء على مشكلة الأمية، وتم تحرير أكثر من 6 ملايين شخص من الأمية حتى الآن. وأشار إلى أهمية التعليم وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
وأوضح، أنه حتى إحصائية شهر أبريل الماضي، كان هناك حوالي 15 مليون شخص أمي في مصر، من بينهم 4 ملايين يعرفون القراءة والكتابة مشيراً إلى أن التعلم الذاتي واستخدام التكنولوجيا في التعليم أصبح أدوات مهمة لمكافحة الأمية وتمكين الأفراد.
وأكد أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا للقضاء على الأمية وتحسين التعليم، وهدفهم هو جعل مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محو الأمیة من الأمیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة الأمية فى مصر !!
لا يمكن أن تصدق أى تصريحات حكومية تنبئنا بتقدم إقتصادى أو إنتهاء عصر الظلام أو الإحساس بالراحة والطمأنينة على مستقبل البلاد، ما دام نعانى من نسبة تزيد عن 40% من الأمية فى بلادنا.
هذا العار الذى يجب أن نعترف به وأن نعيش فيه ليل نهار، حتى يمكننا القضاء عليه!!
هذا العار أن يكون بيننا فوق الثلاثون مليون أمى فى بلادنا ونحن أمام تحدى سافر سواء فى المنطقة العربية أو فى الإقليم الذى نعيش فيه ويضم دول مثل إسرائيل وإيران وتركيا !!
يجب على كل مسئول فى هذه الدولة أن يخجل من أنه لم يشارك بسياسات تنفيذية للقضاء على جزء من أمية شعب مصر!!
وأول من يجب أن يخجل هم المسئولين عن التنمية البشرية فى البلد.
ولعلى تعرضت لموضوع الأمية فى بلادنا، وتقدمت بمجموعة من الأفكار لمجموعة من المسئولين على رأسهم وزارة التربية والتعليم بفتح مدارسها فى الصيف.
وكذلك بعد إنتهاء اليوم الدراسى لإستقبال من يريد محو أميته وإعداد البرامج المؤهله لذلك.
وكذلك وزارة التعليم العالى بوضع حوافز فى الجامعات المصرية، سواء مادية أو على هيئة نسبة من درجات تضاف على المجموع الكلى لمن يرغب فى
محو أمية عدد من المصريين وإحضار ما يثبت ذلك من مقر محو الأمية الذى أعدته وزارة التربية والتعليم.
وقد أخذ وزير التعليم العالى أخيرًا قرار بهذا المعنى ولكن للأسف الشديد (قرار أعمى) أى قرار دون رؤية شاملة،متى، وكيف سوف يتم تعليم الأميين، ومن سيتولى عملية التنظيم، والتنسيق بين الخريجين الجامعيين، وبين الراغبين فى التعليم.
وكذلك وزارة القوى العاملة والهجرة ومشاركتها فى وضع تصور للمعاونة فى محو الأمية لكل راغب أو متقدم لطلب وظيفة حكومية.
وأيضًا وزارة التنمية الإدارية ووضع شروط للترقى فى الوظائف الإدارية بشرط محو أمية عدد من المواطنين وكذلك وزارة المالية والإستثمار والتجارة الخارجية بفرض رسوم محددة لتمويل محو أمية المصريين.
وهذا واجب قومى، ووطنى وأيضًا فى الأساس الأول "واجب أخلاقى" يجب ألا نتنازل عنه أبدًا.
فمن غير المقبول ومن غير المحترم أن نعيش فى "النور" ونترك بيننا ثلاثون مليون يعيشون فى "الظلام" !! ولا تتعاون الأجهزة الحكومية لإنهاء هذه القضية الأخلاقية فى مصر... !!
Hammad [email protected]