ردا على سؤال برلماني..وزير التموين: خطة للقضاء على الممارسات الاحتكارية في السلع الأساسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تقدم النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بسؤال إلى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية حول خطة الحكومة للقضاء على الممارسات الاحتكارية في السلع الأساسية.
وجاء رد وزير التموين يحمل خطة الوزارة للعمل على القضاء على الممارسات الاحتكارية في السلع الأساسية وضمان توافرها، كما عرض التقرير بالأرقام إجمالي الإنتاج والاحتياطات في بعض السلع الأساسية في ظل تحديات واضحة على سلاسل الإمداد للغذاء في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو الظروف التي أدت لتأثر الإنتاج مثل فترة الإغلاق نتيجة فيروس كورونا.
وأعرب النائب محمد عبد العزيز عن شكره للمجهود الكبير الذي تقوم به وزارة التموين في العمل للقضاء على الاحتكار ومكافحة الممارسات الاحتكارية، مؤكدا على حتمية استمرار رقابة مجلس النواب ومتابعة تنفيذ هذه الخطة وضرورة مضاعفة الحكومة الجهود الهادفة لتوفير السلع الأساسية بسعر مناسب للمواطن في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين كورونا السلع الأساسية مجلس النواب الاحزاب الممارسات الاحتکاریة السلع الأساسیة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".