الأرصاد الجوية الليبية: العاصفة دانيال تأثرت بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال محي الدين رمضان، مدير الإعلام بالأرصاد الجوية الليبية، إن العاصفة دانيال نتج عنها كمية كبيرة جدًا وضخمة من الأمطار، وبلغت 414 ملليتر خلال 24 ساعة في أحد المناطق، وهي كميات كانت تسجل على مدار السنة، موضحا أن العاصفة دانيال تأثرت بالتغيرات المناخية.
وأضاف «رمضان»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين، أن العاصفة دانيال المطرية تحركها كان فيه بعض الاختلاف عن سابقيتها، وبقت قبالة الساحل الليبي لمدة 5-6 أيام، وهي في حركة دوران وتأتي بالأمطار الغزيرة.
وتابع مدير الإعلام بالأرصاد الجوية الليبية، أن هذه العاصفة بدأت في التحرك وسوف تتحرك خلال الساعات القادمة على المناطق الحدودية المصرية برياح وأمطار لكنها أقل من التي شهدناها خلال الفترة الماضية ثم تتحرك ناحية الشرق باتجاه باقي المناطق الشرقية داخل مصر لكنها لن تكون بنفس حدتها في ليبيا، موضحًا أن العاصفة دانيال ستصبح أضعف لحظة وصولها إلى الشرق الليبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الأمطار بالتغيرات المناخية العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
أظهرت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبيل مؤتمر الأطراف "كوب 29" في باكو بأذربيجان، أن العالم يشهد احترارا غير مسبوق، مع احتمال أن يصبح عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق، متفوقًا على الرقم القياسي السابق في عام 2023.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر قائلا:"الإنسانية تشعل كوكب الأرض وتدفع الثمن".
وجاء تحذيره ردا على التحليل العالمي الأخير للحرارة الذي أصدرته المنظمة، والذي يغطي الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024.
وفي رسالة فيديو قوية خلال مؤتمر الشباب الـ 19 لتغير المناخ، أكد جوتيريش على الدور الحاسم للشباب في دفع العمل المناخي. وقال: "أنتم كشباب، لا تستهينوا بقوتكم. في مجتمعاتكم، على وسائل التواصل الاجتماعي، في المدارس، وعلى الشوارع - أنتم لا تطالبون بالتغيير فقط، بل أنتم أيضًا تصنعون التغيير".
ويشير تحليل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي يعتمد على ست قواعد بيانات دولية، إلى مسار "مقلق" من ارتفاع درجات الحرارة.
وبينما يسلط التقرير الضوء على بعض قصص النجاح من دول مثل سيشل، موريشيوس، لاوس وأيرلندا في تطوير خدمات مناخية فعالة، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الأزمة المناخية تتصاعد على مستوى العالم.
وقالت الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو: "في مواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة، لم تكن الحاجة إلى تطوير وتقديم واستخدام المعلومات المناخية لتمكين العمل المناخي أكثر أهمية من أي وقت مضى".
يشار إلى أنه من أصل 63 مليار دولار تم تخصيصها للتكيف مع المناخ، فإن حوالي 4 إلى 5 مليارات دولار فقط تدعم بشكل صريح خدمات المناخ وأنشطة التحذير المبكر.
وأشارت ساولو إلى أن "التكلفة الناتجة عن عدم اتخاذ الإجراءات تفوق بكثير تكلفة العمل"، مؤكدة الحاجة الملحة لدعم خدمات الأرصاد الجوية الوطنية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر وتقديم خدمات المناخ.
اقرأ أيضاًأستاذ زراعة: القطاع الزراعي في مصر يشهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأخيرة