أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى اجتماعات مجموعة قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي لقيت ارتياحاً وتأييداً كبيراً وواسع النطاق من مختلف الدول المشاركة فى هذا الحدث العالمى الكبير والمهم.

اقتصادية النواب: كلمة السيسي أمام قمة العشرين وثيقة دولية لمواجهة الأزمات العالمية إفريقية النواب: انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين يحقق مكاسب كبيرة للدول الإفريقية


وقال " حنفى " فى تصريحات له اليوم إن رؤية الرئيس السيسى لم تأت من فراغ وانما جاءت من خلال تأكيده أمام القمة بأنه تابع باهتمام الكلمات القيمة التى أدليتم بها حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية وضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأن الحديث عن المستقبل يدفعنى للإشارة إلى الآمال العريضة المُعلقة على التحول التكنولوجى، لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار، إلا أنه، لضمان مستقبل أفضل للبشرية بأسرها، ينبغى العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول، وذلك حتى لا يكون التقدم التكنولوجى محركًا إضافيًا لانعدام المساواة


كما أشاد النائب سيد حنفى طه بتأكيد الرئيس السيسى بأن تصاعد المخاوف منذ سنوات بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعى على مستقبل التوظيف وهو الأمر الذى قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية فى الدول النامية التى اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة، بما يُنذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية مؤكداً على ضرورة أن يعطى المجتمع الدولى أكبر اهتمام لهذا الملف الذى يؤثر سلبياً على فرص العمالة بالدول النامية


وطالب النائب سيد حنفى طه من المجتمع الدولى اعطاء أكبر اهتمام بالقضايا التى طرحها الرئيس السيسى على طاولة اجتماعات مجموعة قمة العشرين وفى مقدمته معالجة إشكالية ديون الدول النامية التى باتت تتخذ أبعادًا خطيرة، نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل، وإنما أيضًا فى الدول متوسطة الدخل وهو الأمر الذى يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية مثمناً رؤية الرئيس السيسى لتنفيذ اجندة التنمية المستدامة، وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" وضمان توافر التمويل اللازم وتطوير نظام التمويل الدولى وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض، ولاسيما توفير التمويل الميسر، مع ضمان ألا يكون التمويل المناخى على حساب التمويل التنموي.


واعطاء أكبر اهتمام لمؤتمر "كوب ٢٧" الذى انعقد بالقاهرة من خلال توافر وسائل التنفيذ، وذلك من الناحية التمويلية، من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، فضلًا عن نقل التكنولوجيا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب العاصمة الهندية نيودلهى الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

أزمات تواجه كبار أعضاء الحلف.. وانقسام حول العلاقات مع روسيا والصين

تخيم الأزمات على سماء قمة الناتو الـ75 التى انطلقت أمس فى العاصمة الأمريكية واشنطن وتستمر ثلاثة أيام، حيث يواجه رؤساء الدول المركزية للحلف أزمات سياسية وداخلية بدأت بمواجهة الرئيس الأمريكى جو بايدن لاعتراضات صريحة من نخبة الحزب الديمقراطى على إعادة ترشيحه للانتخابات الرئاسية فى نوفمبر 2024، بعد أدائه الذى وصفوه بـ«الكارثى» خلال مناظرته التى انعقدت فى أتلانتا أمام منافسه الجمهورى دونالد ترامب، وكان عشرات المتبرعين لحملة بايدن قد أعلنوا سحب أموالهم فى اليومين الماضيين حسب شبكة أخبار «سى إن إن» بعد صعود مخاوفهم من أدائه الضعيف الذى ينذر بعدم قدرته على أداء واجبات منصبه الرفيع.

«ماكرون» يخسر رهانه ويواجه برلماناً «معلقاً»

كما يواجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أزمة حصول حزبه التجمع الوطنى وحلفائه من الليبراليين على المركز الثالث فى مواجهة تحالف حزب اليسار الفائز بالمركز الأول برئاسة جون ميلانشون، المعروف بتوجهاته المعادية لمساندة فرنسا لأوكرانيا فى حربها ضد الغزو الروسى للحرب انتقاده اللاذع لدولة الاحتلال الإسرائيلى وحربها على غزة، ووصل به الأمر رفعه للعلم الفلسطينى فى قلب الجمعية العامة الفرنسية، إلا أن مواقف ميلانشون المتشددة تنعكس حالياً على مستقبل تكوين حكومة جديدة برئاسته مع قرب افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بعد 3 أسابيع، وتتزامن هذه الأزمة السياسية مع صعود وتكوين تحالف حزب اليمين المتطرف برئاسة مارين لوبان فى البرلمان الفرنسى الذى أصبح «معلقاً»، ما يعرقل صدور القوانين واتخاذ القرارات المفصلية فى حاضر ومستقبل الدولة الفرنسية، ويثير احتمال خروجها من الاتحاد الأوروبى نظراً لسيطرة اليسار فى الفترة الحالية الذى يفضل انفصال فرنسا عن الاتحاد، مع معاناة الاقتصاد الفرنسى من عجز الموازنة الذى سجل أعلى من 100% فى تاريخه وينذر بأزمة فى الحاضر والمستقبل كما تقول صحيفة بلومبيرج الأمريكية.
العمال يفوز بمباركة الأموال الصهيونية

ومن جانبه فاز حزب العمال فى بريطانيا بالأغلبية وقام رئيسه كير ستارمر بتكوين الحكومة منذ أوائل الأسبوع الحالى، وأطلق قراراته التى صدمت المجتمع الإنجليزى والأوروبى بإلغاء إجراءات ترحيل المهاجرين إلى رواندا بعد أن أنفقت حكومة المحافظين نصف تريليون دولار على تحقيقه، وتعد هذه التوجهات معادية للإجراءات التى أعلن عنها الاتحاد الأوروبى منذ يومين متضمنة مزيداً من الصرامة فى استقبال المهاجرين غير الشرعيين على أراضى الاتحاد، وكشفت صحيفة الصن البريطانية عن دعم وتمويل أباطرة الصهيونية العالمية من عائلة ميردوك الأب والابن لحزب العمال ودفعه للصعود خلال المرحلة الحالية كما فعلت فى عهد تونى بلير، ما يثير مخاوف نحو توجهات بريطانيا نحو دعم دولة الاحتلال واحتمال نشوب حرب على جبهة جنوب لبنان مع حزب الله.
ألمانيا قلقة من صعود ميلانشون فى فرنسا

وأضافت بلومبيرج فى نسختها الأوروبية شهد الشهر الماضى صعوداً لليمين المتطرف الألمانى فى البرلمان الأوروبى وحصوله على 20% من المقاعد ما ينذر بالخطر ودفع رئيس البرلمان لبذل مجهودات كبيرة لتكوين جبهة تحالف سياسى برئاسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى صاحب الاتجاهات القومية لمواجهة خطر صعود اليمين على مستوى أوروبا، وأعرب المستشار الألمانى أولاف شولتس عن مخاوفه من فوز ميلانشون رئيس جبهة اليسار فى فرنسا بعد تصريحاته المعادية للألمان والسامية وتهديد السيادة الألمانية وكذلك الفرنسية على أراضيها.
الناتو يواجه شبح الانقسام

وعلى الجانب الآخر أكدت بلومبيرج أن هناك حالة من الانقسام تسود حلف الناتو حيث قام فيكتور أوروبان رئيس الوزراء المجرى بزيارة روسيا، ثم الصين لمقابلة الرئيس الصينى جين بينج، ما اعتبره الحلفاء اختراقاً وخيانة لدول الحلف فى الوقت الذى تواجه فيه أوكرانيا الضربات الروسية المتلاحقة فى عمق العاصمة كييف، وانتهت بتسجيل أكثر من 44 ضحية إثر القصف الروسى لمستشفى للأطفال، وقد أكدت وكالة سبوتنيك للأخبار الروسية أن كل ادعاءات الرئيس الأوكرانى زيلينسكى بالتضحيات من أجل ضمان الأمن الأوروبى فى مواجهته للقوات الروسية الغاشمة لن تجدى ولن تفلح فى حصوله على ما يطلبه، موضحة أن كييف لن تحصل إلا على المتوافر من أموال وأسلحة بعد جدال طويل سوف تشهده جلسات الناتو.
اليمين يهدد الديمقراطية الأوروبية

وكشف مركز روبرت شومان الأوروبى عن الأهداف المرجو تحقيقها من اجتماع حلف الناتو الدائر ومن المفترض أن تحقق المصالح الأوروبية والأمريكية الملحة، والمتمثلة فى الوصول إلى استراتيجية عسكرية طويلة المدى فى مواجهة خطر روسيا الذى قال عنه الخبراء «علينا أن نخاف من هزيمة روسيا وليس العكس»، وتتركز هذه الاستراتيجية العسكرية فى توقف روسيا عن الزحف لمزيد من الأراضى الأوروبية فى ظل إستقطابها لأحزاب اليميم المتطرف فى إيطاليا وفرنسا وألمانيا، فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، دعم وتأصيل القيم الديمقراطية فى المجتمعات الأوروبية بعدما واجهت صعود «السلطوية» المقنعة فى شكل ديمقراطى والتى أفرزت الأحزاب اليمينة عن طريق الاقتراع والانتخابات الحرة بإرداة الناخبين، كما تهدف القمة الحالية مواجهة للأزمات الاقتصادية التى تواجهها كبرى دول الحلف من بينها فرنسا وبريطانيا وكذلك إسبانيا التى قرر البنك الأوروبى أول أمس دعم ميزانيتها بـ350 مليون يورو بعد سلسلة من الدعم منذ العام الماضى، والتى بلغت 11،4 مليار يورو، بالإضافة إلى وصول عجز الموازنة إلى أكثر من 100% فى فرنسا، ومواجهة بريطانيا لأزمات نقص وتردى الخدمات بسبب تراجع الاستثمارات والتمويل فى هذا المجال وعجز الخزانة عن استكمالها.

مقالات مشابهة

  • أزمات تواجه كبار أعضاء الحلف.. وانقسام حول العلاقات مع روسيا والصين
  • «تموين الشرقية»: توريد 615 ألف طن قمح إلى شون وصوامع المحافظة
  • السودان: بعد سقوط الأقنعة لا للبكاء والعويل
  • «العرب» ينجون من هيمنة اليمين المتطرف بالانتخابات الفرنسية
  • رئيس الوزراء: أعضاء الحكومة في مقدمة الصفوف قولا وعملا لمواجهة التحديات
  • د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع
  • أسامة كمال: التغيير الوزاري أمل لاستبدال فكر وأسلوب إدارة الدولة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. معًا لوقف الحرب.. السيسى: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • التغيير وارتياح الشارع ‏
  • النائبة دينا هلالي: الحوار الوطني بوصلة الحكومة الجديدة لمواجهة الأزمات