إيران تتوقع الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموالها المجمدة قريبا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، إنها تتوقع نقل أصول مجمدة في الخارج إلى طهران بغضون أيام، ضمن اتفاق وقع مع الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نقلت تفاصيله وسائل إعلام محلية، بينها وكالة "تسنيم" للأنباء.
وذكر كنعاني أن بلاده تتوقع تحويل مبلغ 6 مليارات دولار إلى بنوك تعمل في إيران، مجمدة في كوريا الجنوبية، ضمن اتفاق أبرز مع واشنطن للإفراج عن سجناء.
وفي 12 أغسطس/آب الماضي، أعلن محافظ المصرف المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية؛ موضحًا أنها ستودع باليورو "قريبا" في حسابات 6 بنوك إيرانية.
اقرأ أيضاً
إيران تعلن الإفراج عن جزء من أموالها المجمدة في 3 دول
واشترطت الولايات المتحدة استخدام هذه الأموال في مشتريات وقنوات تخدم المواطنين في إيران؛ إذ نقل عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوله، الشهر الماضي، إن "الأموال ستوضع في حسابات مقيدة للتأكد من عدم استخدامها فيما يتعارض مع العقوبات على طهران".
وأكد كنعاني الإثنين، أن بلاده لها مطلق الحرية باستخدام هذه المبالغ، في شراء أية منتجات غير خاضعة للعقوبات الأمريكية.
وفي 10 أغسطس/آب الماضي، كشف وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، في تصريحات متلفزة أوردتها الخارجية القطرية على منصة "إكس"، أن الوساطة التي قامت بها الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران، وصلت إلى الاتفاق الذي من شأنه إطلاق سراح وتبادل سجناء.
اقرأ أيضاً
كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات الإفراج عن أموال إيران المجمدة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اتفاقية تبادل الأموال المجمدة عقوبات إيران النووي الإيراني الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” خلال عاجل وذلك نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك قد تجاوزت 66 ألف جندي منذ بداية العمليات العسكرية في أغسطس من العام الماضي.
وأكدت الوزارة أن هذه الخسائر تأتي نتيجة للتصعيد العسكري المستمر في المنطقة، حيث تمكنت القوات الروسية في تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد تجمعات القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية، مما أسفر عن تدمير العديد من الآليات العسكرية وقتل وإصابة أعداد كبيرة من الجنود.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن العمليات العسكرية في كورسك مستمرة، وأن القوات الروسية مستمرة في تعزيز مواقعها في المنطقة.
كما شددت على أن الهدف من هذه العمليات هو تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي تشهد اشتباكات.