ليبيا تعلن الحداد 3 أيام مع ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 150 قتيلا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت ليبيا، اليوم الاثنين، الحداد مدة ثلاثة أيام على ضحايا السيول والفيضانات التي تعرضت لها المنطقة الشرقية من البلاد في أثناء الأيام الماضية، فيما أكدت ارتفاع حصيلة الضحايا إلى نحو 150 قتيلا على الأقل.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة القول خلال جلسة طارئة للحكومة إنه وجه المسؤولين والوزراء دون استثناء للوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.
وقال الدبيبة في الجلسة «إن الظروف والانقسامات المرسومة من الخارج لن تغل أيدينا في تقديم المساعدات لأهلنا ولن نقصر في أداء مهامنا تجاههم».
ويأتي ذلك بالتزامن مع اعلان السلطات في ليبيا ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة من جراء الإعصار (دانيال) إلى 150 قتيلا وعشرات المصابين.
وضربت العاصفة شرق ليبيا لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لعدة أيام.
وقال مدير مكتب الإعلام في حكومة البرلمان الليبي محمد مسعود إن الإحصائية الأولية لضحايا الإعصار بلغت 150 شخصا معظمهم من مدينة درنة (1300 كلم) شرق طرابلس، لافتا إلى خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة في معظم مدن الشرق بسبب السيول التي خلفها الإعصار.
وأشار مصدر رسمي في وزارة الصحة إلى أن الإحصائيات ما تزال في ارتفاع، مشيرا إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود وفرق الإنقاذ في المنطقة.
وتقطعت السبل على الطريق الساحلي في مختلف مناطق شرق ليبيا بسبب انهيار عديد الطرق الساحلية التي مرت بها السيول.
روسيا تقترح إلغاء التأشيرات السياحية لـ4 دول عربية بينها الكويت منذ 53 دقيقة المفوّض الأممي لحقوق الإنسان يدعو إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت منذ 3 ساعات
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.
كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.
والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.
وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.
لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر