راكب يقتحم قمرة القيادة ويثير الرعب في طائرة أمريكية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اندلعت حالة من الفوضى على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية، بعد أن حاول راكب جامح دخول قمرة القيادة، مما اضطر قائد الطائرة بعد ذلك إلى القيام بهبوط اضطراري.
أقلعت رحلة يونايتد إيرلاينز رقم 1641، التي كانت في طريقها من شيكاغو إلى لوس أنجليس، من مطار شيكاغو أوهير الدولي، لكنها اضطرت سريعاً إلى الهبوط بعد أن نهض أحد الركاب وهرع إلى قمرة القيادة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان أرسلته إلى صحيفة ميرور، إن الراكب حاول فتح مقصورة القيادة وأبواب الخروج في طائرة البوينج 737، لكنه لم ينجح في النهاية.
وعندما هبطت الطائرة، كان ضباط إنفاذ القانون عند البوابة، في انتظار القبض على الراكب. ولا يزال من غير الواضح ما هي التهم الموجهة إلى هذا الشخص، أو سبب قيامه بهذا التصرف.
وقع الحادث يوم الجمعة الماضي، ولم تكن هناك معلومات إضافية متاحة بخلاف ما قدمته إدارة الطيران الفيدرالية.
واتصلت صحيفة ميرور بشركة يونايتد إيرلاينز وإدارة شرطة شيكاغو، لكن لم يرد أي منهما على الاستفسارات حول الحادث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.