"الجهاد": إشراك وفد إسرائيلي باجتماع لـ"اليونسكو" بالرياض عبث لشرعنة التطبيع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السماح بمشاركة وفد إسرائيلي باجتماع اليونيسكو في الرياض، معتبرة أنه ضمن استغلاله للمزيد من التطبيع في العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الاثنين، "إن استقبال وفد إسرائيلي في أرض الحرم المكي ومهبط الوحي، يحاول عبثاً شرعنة مساعي التطبيع الذي ترفضه شعوب أمتنا العربية والمسلمة".
واعتبرت أن مشاركة وفد الكيان في هذا الاجتماع، في ظل تنكر الكيان ذاته لمقررات منظمة اليونيسكو نفسها، ومقاطعته للمنظمة في السابق، وفي ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من عدوان وتهويد واستيطان، واستمرار الانتهاكات بحق الطلاب الفلسطينيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني في القدس، وفرض التهويد على أهلها، هو غطاء لهذه الجرائم وتشجيع عليها، وهو تفريط بالقدس ومقدساتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي اليونسكو وفد إسرائيلي التطبيع
إقرأ أيضاً:
نقش إيكاروس على قائمة ذاكرة العالم – اليونسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اليوم تسجيل “نقش إيكاروس” ضمن سجل ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو، تقديرًا لقيمته الوثائقية والتاريخية الفريدة، مما يُعد إنجازًا مهمًا للكويت في مجال حفظ التراث الإنساني.
ما هو نقش إيكاروس؟
هو لوحة حجرية جيرية هلنستية، اكتُشفت عام 1960 في جزيرة فيلكا بدولة الكويت، وتحديدًا في موقع “فيلكا” المعروف تاريخيًا باسم إيكاروس في العهد اليوناني الهلنستي.
النقش يحتوي على 44 سطرًا باللغة اليونانية القديمة، يُترجم إلى رسالة موجهة إلى سكان الجزيرة، تتضمن أوامر إدارية ودينية واجتماعية واقتصادية.
• الطول: 1.26 متر
• العرض: 0.62 متر
• التاريخ التقريبي: بين عامي 246 و226 قبل الميلاد
• اللغة: اليونانية القديمة
• المادة: حجر جيري
يُعد هذا النقش الوثيقة الكاملة الوحيدة من نوعها المكتشفة في الكويت والمنطقة المحيطة بها. كما أنه دليل واضح على أن جزيرة فيلكا كانت تُعرف باسم “إيكاروس” خلال العهد الهلنستي، ويؤكد على مكانتها كمركز تجاري وثقافي مهم في تلك الفترة.
ويُبرز النقش مدى التنظيم الإداري والاقتصادي الذي ساد الجزيرة آنذاك، ويعكس تأثير الحضارة اليونانية في منطقة الخليج العربي.
أين يوجد نقش إيكاروس اليوم؟
النقش معروض ضمن مقتنيات المتحف الوطني الكويتي، وقد شارك سابقًا في إكسبو 2020 دبي، حيث جذب أنظار الزوار كواحد من أبرز الشواهد على التاريخ العريق للكويت.
هذا الإنجاز يمثل فخرًا وطنيًا، ويجسد حرص الكويت على حفظ تراثها الوثائقي، وتعزيزه كجزء من ذاكرة الإنسانية العالمية.