موقع 24:
2024-09-29@10:23:07 GMT

معظم بورصات الخليج تغلق مرتفعة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

معظم بورصات الخليج تغلق مرتفعة

أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الإثنين، قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكي المهمة والتي من شأنها تقديم لمحات عن المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.

وذكرت ورقة بحثية صادرة عن بنك ويلز فارغو، أن أسعار المستهلكين الأمريكيين في أغسطس (آب)، والمقرر صدورها يوم الأربعاء، من المتوقع أن تزيد 0.

6% على أساس شهري، لتصل بالمعدل السنوي إلى 3.6% على الأرجح.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المركزي الأمريكي نظراً لارتباط عملات معظمها بالدولار.

Mideast #stocks: Most Gulf markets gain on rising oil prices; Saudi falls - ZAWYA https://t.co/X8cLU8ouTm

— Stock Market News (@Stock_Market_Pr) September 11, 2023

وأرتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.7% إلى 11235 نقطة، منهيا 7 جلسات من الخسائر، بدفعة من صعود سهم مصرف الراجحي 0.9% وزيادة سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5%.

وقال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم إن البورصة السعودية مستقرة إلى حد ما، لكنها يمكن أن تظل معرضة لمزيد من التصحيحات السعرية في حال تراجع أسعار النفط.

وأضاف نجم "قد تسهم قوة الأداء في أسواق الطاقة في إحداث تعاف في أسواق الأسهم المحلية، إذ يظل الاهتمام منصباً على أثر خفض السعودية إنتاج النفط الخام في الاقتصاد المحلي".

وفي أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي 0.2% إلى 9713 نقطة.

وفي قطر، تقدم المؤشر 0.6% إلى 10404 نقاط بفضل قفزة 4.1% في سهم مصرف الريان.

Most Gulf markets gain on rising oil prices; Saudi falls

Most stock markets in the Gulf ended higher on Sunday in response to Friday's rise in oil prices, although the Saudi index bucked the trend to close lower.#stockmarkets #Gulf #MENAselecthttps://t.co/7veSoaMHeC pic.twitter.com/CMmCUdxPMF

— MENA Select (@MENAselect) September 11, 2023

ومحا المؤشر الرئيسي لبورصة دبي خسائره السابقة وارتفع 0.1% إلى 4070 نقطة.

وأردف نجم عن بورصة دبي أن المؤشر الرئيسي وصل إلى مستوى قياسي في أواخر الشهر الماضي وربما يظل على مساره لتحقيق نتائج قوية.

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضاً 1.5% إلى 19279 نقطة، في ظل تراجع معظم الأسهم المدرجة بالبورصة، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 1.5%.

وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأحد، أن معدل تضخم الأسعار السنوي في المدن المصرية قفز في أغسطس (آب) إلى مستوى قياسي أعلى من المتوقع عند 37.4% من 36.5% في يوليو(تموز).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

إيران ماذا ستفعل بحزب الله؟

مجرياتُ الحربين في غزةَ ولبنانَ ستعيد ترتيباتِ الصّراعِ الإيراني الإسرائيلي. كيف؟

إسرائيلُ لم تتركْ كثيراً من الخياراتِ أمامَ طهران. لا ننسَى أنَّ غزوَها لبنانَ عام 1982 قضَى على «فتح» الفلسطينيةِ كحركةِ كفاحٍ مسلَّح.
في الأشهرِ الماضية، إسرائيلُ قامت بتدميرِ حركةِ حماس وأخرجتْها من الصّراع. كمَا قضتْ على معظمِ قدراتِ حزب الله، أسلحةً وقياداتٍ، عطَّلتْه كقوةٍ مسلَّحةٍ يمكن لإيرانَ أن تهدّدَ بهَا إسرائيلَ لسنواتٍ مقبلة. نحو عشرين عاماً من البناءِ العسكري الإيراني لمنظومتِها الخارجيةِ المسلحة، معظمُه يتهاوَى في إطارِ المواجهةِ مع القوَّةِ العسكريةِ الإقليميةِ الأكبر في المنطقة.
الفارقُ بينَ حربِ 2006 والحربِ الحالية، أنَّ إسرائيلَ خطَّطت بشكلٍ دقيقٍ للقضاءِ على قياداتِ حزب الله. هذه الحربُ عنيفةٌ وداميةٌ، لكنَّها أقلُّ دماراً من سابقتِها، لأنَّ معظمَ الهجماتِ العسكريةِ جاءتْ موجهةً ضد حزب الله، قياداتِه وأسلحتِه وحاضنتِه الشعبية. في الحربِ الماضية بلغَ عددُ النازحينَ الذين دفعتهم إسرائيلُ للهروبِ نحوَ مليون مهجَّر، في هذه الحرب نحو مائتي ألفٍ حتى الآن. وكانَ عددُ الضحايا ثلاثَ مراتٍ أكبر في الحربِ الماضية، وفقَ الإحصاءاتِ المتاحة. لكنَّ معركةَ اليومِ أخطرُ على الحزبِ من كلّ مواجهاتِه السابقة.
حزب الله هو أهمُّ الأصولِ العسكريةِ الإيرانية في الخارج، ولم يفلحْ قرارُه بالامتناعِ عن خوضِ حربِ غزة من استهداف إسرائيلَ له. لقد عزمَ الإسرائيليون منذ أكتوبر (تشرين الأول) على القضاءِ على قدراتِ الحزب، مع أنَّه لم يشاركْ في الهجوم ولم يساندْ حماس لاحقاً. ويمكنُ القولُ بعد جولاتٍ عديدةٍ من الهجمات إنَّ معظمَ قادتِه قضَوا من دون أن يحاربوا، ومعظمَ أسلحةِ الحزب دُمّرت وهي في مخازنِها. يَا له من موقفٍ صعب، يذكرُنا بالهجومِ الكاسحِ في حربِ 1967 حيث تمَّ تدميرُ القواتِ الجويةِ والأرضيةِ لمصرَ قبل أن تتحرَّك.
السؤالُ، هل حانتِ اللحظةُ التي ينتظرُها الجميعُ منذ سنواتٍ وهي أن تصلَ طهران، صاحبةُ القرار، إلى القناعةِ بالتَّخلِي عن أصولِها العسكرية، وتحديداً حزب الله؟
أجزمُ أنَّ إيرانَ لم تصلْ إلى مرحلةٍ ستتخلَّى فيها عن حزب الله، ولن تتخلَّى عنه، إلَّا عندمَا يحدث تغييرٌ كبيرٌ في طهران، ولا نتوقَّعُ ذلك مع القيادةِ الحالية.
الأرجحُ أنَّ طهرانَ تدركُ وتلومُ قيادةَ حزب الله العليا على الفشلِ الرهيب، الاختراقاتِ وإدارة المواجهة، وقد تتعرَّضُ لتغييراتٍ قياديةٍ جذرية حالَ قرَّرت إيران إعادةَ تأهيلِ الحزب. لا ننسَى أنَّ حزب الله يقوم بمهامَّ إيرانيةٍ في سوريا، والعراق، واليمن، وسيستمر في تنفيذِها.
والمتوقع أن تخفّضَ إيرانُ مستوى صراعِها ضد إسرائيل، سواء بسببِ الهزائمِ المتكررة، حيث فقدتْ جناحيها العسكريين اللبنانيَّ والفلسطينيَّ، أو انسجاماً مع توجُّهِ إيرانَ الجديدِ بتحسين العلاقةِ مع الرئيسِ الأمريكي المقبل.
لا بد أنَّ القيادةَ الإيرانية تُدرك جيداً أنَّ توازنَ القوةِ مع إسرائيل لم يعدْ في صالحِها. حربُها الثالثةُ مع إسرائيل أظهرت أربعَ حقائق، أوَّلُها أنَّ إسرائيلَ قادرةٌ على خوضِ حربٍ طويلة، هذه الحربُ ستكملُ نحوَ سنة. الثانية، أنَّ الرأيَ العامَّ الإسرائيليَّ تغيَّر وأصبحَ مع الحرب، وله إجماعٌ في الشَّارعِ الإسرائيلي يساندُها. ونتيجة لهذا أصبحَ نتانياهو زعيماً تاريخياً عند مواطنيه بعد أن كانَ مكروهاً. الثالثة، أنَّ إسرائيلَ لم تعدْ تبالي كثيراً بخسائرِها البشريَّة، حيث وقعَ آلافُ القتلى في صفوفِها، وهو الأكثر في تاريخ حروبها، ومع هذا فَتحت جبهة لبنانَ بعد غزة. الرابعةُ، أكَّدتِ الحربُ الحاليةُ حقيقةَ أن إسرائيلَ أصبحت قوةً عسكريةً واستخباراتية لا تُقارع، بهجماتِها على إيران وسوريا ولبنانَ واليمن الحوثي وغزة.

مقالات مشابهة

  • الحرارة إلى انخفاض ونسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية
  • إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟
  • الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث
  • مؤشرات "وول ستريت" باللون الأخضر للأسبوع الثالث على التوالي
  • إيران ماذا ستفعل بحزب الله؟
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع بعد بيانات تضخم مواتية
  • مؤشر الأسهم اليابانية يفتح مرتفعا 0.47%
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12374 نقطة
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • الحصيلة مرتفعة... كم بلغ عدد الشهداء في غارة يونين؟