أكد هشام فايز رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا ، أنه يجري رفع مخلفات نواتج التبطين والتطهير من علي ترعة أبو عيسى بالطريق الرابط بين مركزي مطاي بني مزار، وذلك باستخدام معدات الوحدة المحلية.
وكذلك رفع مخلفات التبطين والحشائش والأتربة ونواتج تطهير الترعة من على جانب الطريق لتحسين المظهر الجمالي للطريق ، وتوسعته أمام المارة والسيارات، مشيراً إلي استمرار الأعمال علي ترعة الكوادي ، وعزبة الجلاء ، وبني عمار ، ونزلة أسعد، بطول الطريق حتى الإنتهاء من رفع كافة نواتج التطهير والمخلفات على جانبي الطريق.
وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لرؤساء الوحدات المحلية باللإهتمام بمنظومة النظافة ورفع تراكمات القمامة والمخلفات أولاً بأول ، مع تكثيف المتابعات الدائمة والميدانية لكافة الأحياء والمراكز والمدن ، لرفع مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والفرعية.
وكذلك رفع مخلفات أعمال التبطين ونواتج تطهير الترع والمجاري المائية ، التي يجري تنفيذها بالتنسيق مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري ، وذلك في إطار الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري ، والإرتقاء بقطاع النظافة لتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترعة التبطين التطهير مطاي أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة
الثورة نت/
حذر مسؤول أممي من استمرار تهديد مخلفات جيش العدو الصهيوني من ذخائر متفجرة وتأثيرها في حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حتى بعد بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة لوك إيرفينغ، في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك الليلة الماضية، أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات، مضيفا أن هذه الذخائر تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وعرقلت العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن التقارير الأولية توثق 92 ضحية منذ أكتوبر 2023.
وأصدر تقرير أممي مشترك تحذيرا بشأن المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الركام الناتج عن الحرب في غزة، موضحا أن كميته تفوق جميع الحروب السابقة منذ 2008.
وأشار التقرير إلى أن الركام يشكل تحديا كبيرا بسبب انتشاره الجغرافي، ومستويات التلوث المتوقعة بالذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى مخاطر الأسبستوس، خاصة في مخيمات اللاجئين.