أكد هشام فايز رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا ، أنه يجري رفع مخلفات نواتج التبطين والتطهير من علي ترعة أبو عيسى بالطريق الرابط بين مركزي مطاي بني مزار، وذلك باستخدام معدات الوحدة المحلية.
وكذلك رفع مخلفات التبطين والحشائش والأتربة ونواتج تطهير الترعة من على جانب الطريق لتحسين المظهر الجمالي للطريق ، وتوسعته أمام المارة والسيارات، مشيراً إلي استمرار الأعمال علي ترعة الكوادي ، وعزبة الجلاء ، وبني عمار ، ونزلة أسعد، بطول الطريق حتى الإنتهاء من رفع كافة نواتج التطهير والمخلفات على جانبي الطريق.
وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لرؤساء الوحدات المحلية باللإهتمام بمنظومة النظافة ورفع تراكمات القمامة والمخلفات أولاً بأول ، مع تكثيف المتابعات الدائمة والميدانية لكافة الأحياء والمراكز والمدن ، لرفع مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والفرعية.
وكذلك رفع مخلفات أعمال التبطين ونواتج تطهير الترع والمجاري المائية ، التي يجري تنفيذها بالتنسيق مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري ، وذلك في إطار الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري ، والإرتقاء بقطاع النظافة لتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترعة التبطين التطهير مطاي أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.