لافروف: الاستعمار الغربي الجديد يواجه رفضاً متزايداً في العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه الأغلبية في العالم أكثر فأكثر.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في مقال صحفي اليوم: إن الخط المثير للسخرية الواضح للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه بشكل متزايد الأغلبية العالمية، التي تعبت بصراحة من الابتزاز والضغوط، بما في ذلك باستخدام القوة وحروب المعلومات القذرة والألعاب الجيوسياسية.
وأشار لافروف إلى الحالات العديدة لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة من جانب الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة التي كانت تقف وراء تنظيم ما تسمى الثورات الملونة في يوغوسلافيا السابقة وجورجيا وقرغيزستان والدول الأخرى.
وشدد لافروف على أن دول الجنوب والشرق تريد أن تقرر مصيرها بنفسها، وممارسة السياسة الخارجية والداخلية، اعتماداً على مصالحها الوطنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم مع تدهور الأوضاع الإنسانية
أفاد تقرير أممي بأن أكثر من 7.4 مليون شخص نزحوا داخل السودان، مع انهيار الأمن الغذائي وانتشار الأمراض بشكل متزايد.
التغيير: وكالات
يشهد السودان أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم حيث تجاوز عدد الأطفال النازحين داخليًا وخارجيًا منذ بداية النزاع 3 ملايين، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأحد أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من نقص حاد في الأمن الغذائي، مما يفاقم معاناة السكان.
كما أشار إلى أن موجة العنف المستمرة أسفرت عن زيادة عدد الضحايا المدنيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمرافق الأساسية، ما ساهم في تعميق أزمة النزوح.
وذكر التقرير أن أكثر من 7.4 مليون شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان منذ اندلاع النزاع الأخير.
يُضاف إلى ذلك 3.8 مليون نازح نتيجة صراعات سابقة في البلاد. وحذر التقرير من تدهور النظام الصحي في السودان، مع تزايد خطر انتشار الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا، في ظل انهيار الخدمات الصحية الأساسية.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تفاقمت الأزمات الإنسانية في البلاد.
أثرت الصراعات بشكل كبير على المدنيين، حيث تسببت في موجات نزوح جماعي، مع تدمير البنى التحتية وانهيار الاقتصاد. يأتي ذلك في وقت يعاني فيه السودان من تداعيات صراعات سابقة وتدهور في القطاعات الأساسية كالصحة والتعليم.
ومع استمرار الأزمة دون حلول سياسية واضحة، يُتوقع أن يزداد الوضع سوءًا. ويؤكد التقرير الأممي على الحاجة الملحة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، بما في ذلك تعزيز الاستجابة الصحية والغذائية للسكان المتضررين، وتوفير الحماية للنازحين.
الوسومأزمة النزوح الأمم المتحدة الامن الغذائي السودان الصحة