موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه الأغلبية في العالم أكثر فأكثر.

ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في مقال صحفي اليوم: إن الخط المثير للسخرية الواضح للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه بشكل متزايد الأغلبية العالمية، التي تعبت بصراحة من الابتزاز والضغوط، بما في ذلك باستخدام القوة وحروب المعلومات القذرة والألعاب الجيوسياسية.

وأشار لافروف إلى الحالات العديدة لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة من جانب الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة التي كانت تقف وراء تنظيم ما تسمى الثورات الملونة في يوغوسلافيا السابقة وجورجيا وقرغيزستان والدول الأخرى.

وشدد لافروف على أن دول الجنوب والشرق تريد أن تقرر مصيرها بنفسها، وممارسة السياسة الخارجية والداخلية، اعتماداً على مصالحها الوطنية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن

أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.

وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.

وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.

وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.

هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.

وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.

وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ نظيره السوداني بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد
  • وزير الخارجية المصري يجرى اتصالا بنظيره السودانى الجديد ويؤكد دعم مصر لأمن السودان
  • مصر: اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية السودان الجديد
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يهنئ وزير خارجية السودان الجديد ويبحث العلاقات الثنائية
  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الصومال الجديد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية