فاروق جعفر: المنافسة مع حسين لبيب سوف تشهد ندية بانتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تقدم فاروق جعفر نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أوراق ترشحه في انتخابات القلعة البيضاء المقبلة على منصب الرئيس .
اقرأ ايضًا…
أكد فاروق جعفر نجم الزمالك السابق في تصريحات إذاعية مساء الاثنين أن علي نجوم كرة القدم المنتمين للقلعة البيضاء الوقوف بجواره من أجل رئاسة النادي خلال المرحلة المقبلة فى الانتخابات المقرر لها يوم 20 أكتوبر.
ارداف فاروق جعفر، فى تصريحات عبر برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق:" نادي الزمالك يمر بمرحلة صعبة للغاية وانا رأيت أن الفترة المقبلة أستطيع حل جميع هذه الأزمات وأبرزها ديون النادي والتي تبلغ أرقام كبيرة ، أنا الزمالك صاحب فضل عليا ولا أريد منه أى شئ ، ولا أريد الحصول على أى استفادة أنا حققت كل شئ ، لكن أريد فقط أن أفيد النادي فقط.
أشار فاروق جعفر إلى :" لابد أن يكون لي دور الفترة المقبلة أنا بقالي 50 عام فى نادي الزمالك ، وأري أن أسرة الكرة عليها أن تقف بجانب فاروق جعفرفي انتخابات نادي الزمالك ، مثل ما أسرة كرة يد ستكون مع حسين لبيب، ولابد أن يكون الزمالك يد واحدة الفترة المقبلة وأن تكون الانتخابات ، لفائدة النادي فى النهاية، ولدي رغبة فى أن يكون النادي فى أفضل حال.
أتم تصريحاته الصحفية :"عن المنافسة مع حسين لبيب أري أن مازال مبكرًا الحديث عن فرصتي فى الفوز برئاسة النادي ، وأنا كان لدي دور كبير فى زيادة شعبية وجماهيرية نادي الزمالك ، والآن حان الوقت لإصلاح كل الأمور واقف بجانب النادي.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب اضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك فاروق جعفر حسين لبيب انتخابات الزمالك أخبار الرياضة نادی الزمالک فاروق جعفر
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.