“الغذاء والدواء”: رصد (53) منشأة خالفت نظام توفّر الأدوية خلال شهر أغسطس
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء (53) منشأة صيدلية مخالفة خلال شهر أغسطس؛ وذلك لعدم التزامها بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة للسوق المحلي، وعدم التبليغ المباشر لتحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، بالإضافة إلى عدم إبلاغ “الهيئة” عن توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة.
وأوضحت “الغذاء والدواء” أن مفتشيها رصدوا (39) منشأة صيدلية لعدم تبليغها المباشر (اللحظي) لتحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، و(7) منشآت لعدم التزامها بتوفير مستحضراتها الصيدلانية المسجلة للسوق، و(7) منشآت لم تلتزم بالإبلاغ عن حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة، وفرضت حيالهم العقوبات المقررة في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية، والتي بلغت نحو (1.5) مليون ريال.
يُذكر أن نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية يلزم مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية بأن يكون لديها مخزون دائم يكفي لستة أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة، كما أن على تلك المنشآت إبلاغ “الهيئة” في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص، ووفقًا لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية فإن العقوبات تصل إلى خمسة ملايين ريال، بالإضافة إلى إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة لا تتجاوز (مئة وثمانين يومًا) أو إلغاء الترخيص.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الغذاء والدواء المستحضرات الصیدلانیة الصیدلانیة والعشبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، عددا من الشخصيات الجديدة ضمن إدارته المقبلة.
ومن بين المرشحين الجدد لإدارة ترامب المقبلة الدكتور مارتي ماكاري الذي رشحه لقيادة إدارة الغذاء والدواء "إف دي إيه"، وهو جراح ومؤلف نال اهتماما وطنيا لمعارضته تفويضات اللقاحات وبعض إجراءات الصحة العامة الأخرى خلال تفشي جائحة "كوفيد-19".
وأعلن ترامب عن ترشيح مكاري في بيان مساء الجمعة، قائلا إنه "سيعيد إدارة الغذاء والدواء إلى المعيار الذهبي للبحث العلمي، وينهي الروتين البيروقراطي في الوكالة للتأكد من حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها".
وأصبح ماكاري، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز، هو الأحدث في مجموعة من مرشحي ترامب الذين أعلنوا أن النظام الصحي الأميركي "معطل" ويحتاج إلى تغيير.
وانتقد ماكاري، في كتب ومقالات، وصف الأدوية بشكل مفرط، واستخدام مبيدات الآفات على الأطعمة والتأثير غير اللائق لشركات الأدوية والتأمين على الأطباء والجهات التنظيمية الحكومية.
ويحتاج ماكاري إلى تأكيد تعيينه من جانب مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لكي يتولى المنصب.
سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية
كما اختار ترامب لاعب كرة القدم الأميركية السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وكان تيرنر قد تولى إدارة مجلس الفرص والتنشيط في البيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وأشاد ترامب، في بيان، بتيرنر، وهو أعلى شخص أسود يجري اختياره حتى الآن في إدارته، بسبب تقديم "المساعدة في قيادة جهد غير مسبوق أدى إلى تحويل المجتمعات الأكثر بؤسا في بلادنا".
لوري تشافيز دي ريمير لوزارة العمل
كذلك رشح الرئيس المنتخب النائبة الجمهورية لوري تشافيز دي ريمير لتولي وزارة العمل.
وتلقت عضو مجلس النواب عن ولاية أوريغون، التي خسرت في محاولة إعادة انتخابها بفارق ضئيل في وقت سابق من الشهر الجاري، دعما قويا من أعضاء النقابات في منطقتها.
وبصفتها وزيرة محتملة لوزارة العمل، ستشرف تشافيز دي ريمير على القوى العاملة في وزارة العمل وميزانيتها وتطرح الأولويات التي تؤثر على أجور العمال وصحتهم وسلامتهم وقدرتهم على الانضمام إلى النقابات، وكذلك حقوق أصحاب العمل في إقالة الموظفين، من بين مسؤوليات أخرى.
وقال ترامب في بيان إن "دعم لوري القوي من مجتمعي الأعمال والعمال سيضمن أن تتمكن وزارة العمل من توحيد الأميركيين من جميع الخلفيات خلف أجندتنا لتحقيق نجاح وطني غير مسبوق - وجعل أميركا أكثر ثراء وقوة وازدهارا من أي وقت مضى".
سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح المدير المالي السابق للملياردير جورج سوروس، سكوت بيسنت، وهو من دعاة خفض العجز في الموازنة، لتولي وزارة الخزانة.
يذكر أن بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، هو مؤسس صندوق التحوط "كي سكوير كابيتال مانجمنت"، وذلك بعدما عمل بشكل متقطع في شركة "سوروس فاند مانجمنت" منذ عام 1991.
وقال لوكالة بلومبرغ للأنباء في أغسطس إنه قرر الانضمام إلى حملة ترامب جزئيا لمكافحة الدين القومي الأميركي المتصاعد. وسيشمل هذا خفض برامج حكومية وأوجه الإنفاق الأخرى.
وقال آنذاك إن "هذه الدورة الانتخابية هي الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة للخروج من جبل الديون هذا دون أن تصبح نوعا من الديمقراطية الاشتراكية على النمودج الأوروبي".