شركة الغزل والنسيج في حلب تبدأ إنتاج أصناف جديدة من الشراشف والستائر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حلب-سانا
بدأت الشركة السورية للغزل والنسيج في حلب التابعة لوزارة الصناعة إنتاج أصناف جديدة من الشراشف المجفرة وأقمشة الستائر والأقمشة الملونة، وطرحها في الأسواق.
وبين مدير عام الشركة عمار اليوسف في تصريح لمراسل سانا أنه تم إطلاق عمل أنوال جديدة في الشركة لإنتاج الشراشف المجفرة وأقمشة الستائر والأقمشة الخفيفة الملونة، مشيراً إلى أن المشروع تمت إعادة إحيائه بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير الأنوال والخبرات، بينما قدمت الشركة حوامل الطاقة والمواد الأولية.
ولفت إلى أنه في حال زيادة الطلب على الشراشف المجفرة يمكن زيادة الإنتاجية لتتجاوز 40 قطعةً في اليوم، وتشغيل ثلاث ورديات، والحصول على ثلاثة أضعاف كمية الإنتاج، مشيراً إلى أن الشركة تقوم أيضاً بإنتاج الشاش الطبي ومعالجته وتعليبه وفقاً لطلبات المشافي، وتسليمه للقطاعين العام والخاص، مع الاستمرار بأعمال تطوير الأداء والإنتاج بالاعتماد على التمويل الذاتي وبالتعاون مع القطاع الخاص.
كاميرا سانا رصدت الإنتاج في الشركة، حيث أوضح مشرف صالة الإنتاج أحمد علبي، أنه تم تركيب أنوال جديدة لإنتاج الشراشف المجفرة بألوان مختلفة، وصناعة الملابس النسائية وأنواع المد العربي بنوعية جيدة، بالاعتماد على الأيدي العاملة المحلية والخبرات الوطنية.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تحتفي بالإرث الشعري لـ «الأخطل الصغير»
دبي (الاتحاد)
ضمن برنامجها «أيام المكتبة»، الذي يهدف إلى إحياء ذكرى العظماء الراحلين من كتّاب وشعراء وعلماء وفنانين، نظمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية شعرية، حوارية وفنية بعنوان «الأخطل الصغير»، لإحياء ذكرى شاعر الحب والهوى والصبا والجمال، اللبناني الكبير الراحل بشارة الخوري، حيث قدمت تحليلاً نقدياً حول مسيرته الشعرية وأثره في الشعر العربي الحديث.
تناولت الناقدة الأدبية كنانة عيسى رأيها في الغزل كعنصر أساسي في شعر الأخطل الصغير، مؤكدة أن الغزل ليس مجرد قيمة شعرية، بل إنه جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية العميقة التي عبر عنها الشاعر في قصائده.
كما أشارت إلى تأثير الشعر الفرنسي الرومانسي على الأخطل الصغير، لا سيما في استلهامه لأفكار وأساليب من شعراء مثل «موريس ماترلين» و«فيكتور هوغو».
من جانبه، أشار الدكتور عماد خلف، الباحث في هيئة أبوظبي للتراث، إلى كيف أن الأخطل الصغير كان أول شاعر عربي في العصر الحديث قدّم صورة مركّبة للمرأة، تجمع بين الغزل العذري والحسي، موضحاً تأثيره الكبير في الشعراء المعاصرين له.
كما تناول وصف البيئة الثقافية التي نشأ فيها الشاعر وارتباطها بطبيعة شعره.
وأضافت لوركا سبيتي، الشاعرة اللبنانية، أنّ الأخطل الصغير كان قادراً على تجسيد الجمال من خلال قصائده التي تعكس تأثير البيئة اللبنانية الخلابة على شعره، معبرة عن مدى تميز شعره في نقل الأحاسيس والوجدان، وألقت قصيدتَين من شعرِه تفاعلَ معهما الحضور اللافت من المهتمين بالأدب والشعر العربي.
أعقب الجلسة الحوارية حفل غنائي مميز، أحياه الفنانان الشابّان حلا طراد وريان جريرة، حيث افتتحا الحفل بـ «ديو» غنائي مميز لواحدة من أبرز الأغاني من كلمات الأخطل الصغير، أغنية «يا ورد مين يشتريك»، ثم قدّما مجموعة من أشهر قصائده المغناة، التي أبدع في غنائها أبرز الفنانين العرب.
وشهدت «ليلة الأخطل الصغير» حضوراً مميزاً كماً ونوعاً من شعراء وأدباء وفنانين ومثقفين، حيث أشادوا بمستوى الفعاليات التي تقدمها مكتبة محمد بن راشد ونوعيّتها، منهم الفنان جهاد سعد، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في فعالية تستحضر زمن الشعر الجميل.