جريدة الوطن:
2025-03-29@13:42:17 GMT

الموسيقى التركية ومدى ارتباطها بالألحان العربية

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الموسيقى التركية ومدى ارتباطها بالألحان العربية

إسطنبول ـ العُمانية: أبدع الأتراك في فن الموسيقى وأغرموا به حتى بات إبداعهم يحلق عاليا في سماء الفن وأظهروا اهتماما مميزا بالموسيقى لا يزال واضحا حتى اليوم. ويشعر الكثير ممن يسمعون الأغاني التركية بأن لحنا ما أو مقطوعة موسيقية تذكره بأغنية عربية ويحدث الأمر ذاته مع الأتراك الذين يستمعون للأغاني العربية.


ويقول الفنان التركي ألبسان كليج في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن الأغاني التركية لا تخلو من الاقتباسات المأخوذة من الأغاني العربية، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى الثقافة القريبة التي كان للدولة العثمانية الأثر البالغ فيها. وأضاف: (كانت الدولة العثمانية حاضنة للموسيقى التركية وتأثرت بالعديد من الثقافات ولاسيما الثقافة العربية).
واستطاعت تركيا عبر عقود من الزمن تخريج العديد من العارفين والمتبحرين في علوم الموسيقى التركية، ومن أبرزهم فكرت كاراكيا الذي درس الفنون الجميلة والآداب بجامعة إسطنبول، وتعلم صناعة آلة (الكيمنس)، التركية التي صنع منها العشرات، وكتب العديد من المقالات والبحوث في الموسيقى التركية، كما أصدر كتابين في هذا الصدد، أحدهما (الموسيقى التركية عبر التاريخ).
وتقسم الآلات الموسيقية في تركيا لعدة أقسام، منها الآلات الوترية وهي التي تعطي الصوت بمجرد اهتزاز أوتارها عليها، ومنها الآلات القوسية مثل كياك كمانه، والكمان، وهناك الآلات الوترية ذات المضرب مثل العود، وطامبور، والطار، والقانون، وصانتور، وكوموز، وعائلة البغلما وغيرها.
وتستخدم الموسيقى التركية أيضا الآلات الجلدية التي تصدر الصوت عن طريق الدق على الجلد المشدود، ومنها الدبليك أو الدربوكة (الطبلة)، والدائرة، والدف، والقدوم، وغيرها، وكذلك الآلات النفخية مثل سيبسي، وتشاغرتما، وطولوم، وأيضا الآلات الإديوفون مثل شال شاك (الكشك)، الجرس، وتشالبارا (التشالبارا) وغيرها.
وتعد الموسيقى في تركيا جزءا مهما في الأعياد والمهرجانات التركية، ومن أبرزها تلك التي تقام في عيد (النيروز) في فصل الربيع، والاحتفالات الدينية التي تقام في شهر رمضان المبارك، والأعياد، والاحتفالات التقليدية التي تقام في حفلات الزفاف والمناسبات الوطنية وحفلات الميلاد والتي تضم العديد من الرقصات والإيقاعات التقليدية.
وتعد مدن إسطنبول وأنقرة وأزمير موطن العديد من المهرجانات الموسيقية المختلفة والتي تتراوح بين التقليدي والحديث، ومنها مهرجانات البلوز، والجاز، والروك.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

عرض مقتنيات رائد الموسيقى «حسن عريبي» في «المتحف الوطني»

توجه “المتحف الوطني الليبي”، بخالص الشكر والتقدير إلى أسرة الفنان الراحل “حسن عريبي”، رائد الموسيقى الليبية، “على مبادرتهم الكريمة بمنح مقتنيات والدهم لعرضها في قسم الموسيقى”.

وقال المتحف: “إن هذه المقتنيات ستظل شاهدًا حيًا على إرثه الفني الكبير وإلهامًا للأجيال القادمة”.

يذكر أن “الفنان “حسن عريبي”، امتدت مسيرته الفنية لعقود، ويمثل رمزًا للإبداع والأصالة، وأسهم بشكل بارز في إثراء المشهد الموسيقي الليبي”.

هذا “وأسس الفنان “حسن عريبي”، فرقة المالوف والموشحات والألحان العربية عام 1964م، ولحّن لعدد كبير من المطربين الليبيين والعرب، كما ألّف كتاب المقتطفات من فنون المالوف والموشحات، وقدّم العديد من البحوث والدراسات في مجالات الموسيقى العربية على مستوى التخطيط الشامل للثقافة العربية”.

مقالات مشابهة

  • شجار عنيف في الموصل ينتهي بإصابة 3 أشخاص واعتقال المتورطين
  • المواطنون يقبلون على هبطات العيد في ولايات شمال الباطنة
  • إقبال كبير تشهده هبطات العيد في ولايات شمال الباطنة
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد وذعبلوتن خلال الصباح الباكر
  • البشوت.. أبرز أزياء العيد بالمنطقة الشرقية
  • بطولة المملكة لكرة القدم للصالات للصم تقام بالقطيف منتصف أبريل
  • كهرباء حمص تنفذ العديد من أعمال صيانة وإصلاح أعطال شبكة الكهرباء
  • عرض مقتنيات رائد الموسيقى «حسن عريبي» في «المتحف الوطني»
  • لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
  • التجارة الداخلية تطلع على واقع الأسواق في اللاذقية ومدى توافر المواد الأساسية وتقيد التجار بالأسعار