إيطاليا تمنح جائزة (التواصل مع الماضي) لمدير عام الآثار والمتاحف محمد نظير عوض
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
في حفل رسمي وبحضور شخصيات علمية مؤثرة من مؤلفين وأدباء ومؤرخين وعلماء آثار ومديري مواقع أثرية إيطالية، سُلمت جائزة “التواصل مع الماضي” إلى محمد نظير عوض المدير العام للآثار والمتاحف في سورية، عن دوره في مواجهة التحديات والأخطار التي تعرض لها التراث الثقافي السوري خلال الحرب الإرهابية على سورية، وبعد حدوث الزلزال في السادس من شباط الماضي.
ومُنحت الجائزة في حديقة نكسوس الأثرية في صقلية، وهي جائزة مرموقة تقدم من قبل لجنة علمية إيطالية تضم في عضويتها شخصيات ثقافية إيطالية مهمة، وتُمنح عادة لشخصيات مؤثرة في المجتمع.
وفي تصريح لـ سانا، قال عوض: “إن قرار اللجنة العلمية منحي الجائزة جاء بترشيح مكتشف إيبلا البروفيسور باولو ماتييه للعاملين في وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار والمتاحف وعلى رأسهم مديرها العام، لدورهم في مواجهة مأساة الحرب والزلازل، والتي أثرت على الآثار السورية”.
وأضاف عوض: “إن رئيسة الجائزة البروفيسورة فلوفيا توسكانو تواصلت مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، ووجهت لنا دعوة لمنح الجائزة بحضور شخصيات ثقافية وعلمية مهمة أكدت في كلماتها خلال حفل التكريم أهمية العلاقات الثقافية بين سورية وإيطاليا والعمق التاريخي بين البلدين الصديقين، وأهمية الحضارة السورية للإنسانية جمعاء”.
وبين عوض أن الأصدقاء الإيطاليين العاملين في مجال الآثار وقفوا إلى جانب التراث السوري ولا يزالون، وقدموا له العون خلال الحرب وإلى الآن، وهو ما عمل عليه البروفيسور ماتييه المحب للآثار السورية، والذي وقف إلى جانب المديرية العامة للآثار والمتاحف طيلة فترة الحرب وتواصل معها ونبه الرأي العام في أوروبا إلى ما يحدث من تعد على الآثار السورية.
وتابع عوض: “إن البعثات الإيطالية العاملة في سورية وصلت اليوم إلى 5 بعثات وما زالت برئاسة البروفيسور ماتييه في مملكة إيبلا وتل طوقان، ومن العاملين في بعثته عالمة الآثار فرنسيس بينوك”.
وختم عوض حديثه بالقول: “إن هذه الجائزة برمزيتها تقدم لجميع العاملين في مديرية الآثار والمتاحف وفي وزارة الثقافة، وهي تكريم لأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن آثارنا وتراثنا الثقافي”.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقّدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة.
ضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الزيارة مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، ما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وهو «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وفي الطب الهندي «الايورفيدا»، وفي الطب النبوي، وفي الطب اليوناني، والطب التجانسي «الهميوباتي»، والطب الطبيعي، والطب الاستيوباثي، وطب الأعشاب التقليدي، وطب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(وام)