تشير دراسة وراثية حديثة، أجراها علماء بريطانيون، إلى أن الاكتئاب قد يكون سبباً مباشراً لمرض السكري من النوع الثاني، وهو ما يستدعي ضرورة الوقاية من المرض.

وبعد ظهور نتائج الدراسة، تم تقديم اقتراحات لإضافة الاكتئاب إلى قائمة عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، إلى جانب المتغيرات الأخرى بما في ذلك السمنة، والخمول، والتاريخ العائلي للمرض.



يعاني أكثر من نصف مليار فرد في جميع أنحاء العالم من مرض السكري من النوع الثاني، وقد ارتبط كلا المرضين تاريخياً بعضهما ببعض، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ضعفي عامة السكان.

يشير هذا البحث إلى أن الاكتئاب يسبب مرض السكري، وليس العكس، ويمكن أن يكون الاكتئاب عامل خطر لمرض السكري من النوع 2، لأنه يمكن أن يؤثر في جوانب مختلفة من حياة الشخص، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور مرض السكري.

وأوضح الدكتور سانجاي سينغ، الطبيب العام في مستشفى لاكشمي، سيغنوس، أن التوتر المزمن والاكتئاب يمكن أن يؤديا إلى سلوكيات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام، والخمول البدني، وقلة النوم، وهو ما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الاكتئاب في نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، ويؤدي إلى خلل في تنظيم الهرمونات المشاركة في استقلاب الجلوكوز، مثل الكورتيزول والأنسولين والجلوكاجون.

وفيما يلي عوامل الإصابة بمرض السكري من النوع  2 لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:


1- التاريخ الطبي من الاكتئاب، أو تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع 2.
2- نمط الحياة كالنظام الغذائي، ومستويات النشاط البدني وتعاطي المخدرات.
3- السمنة أو غيرها من التشوهات الأيضية.
4- سوء التغذية، الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية
6- ضغط الدم المرتفع
7- التقدم في العمر
8- العِرق (بعض المجموعات العرقية معرضة لخطر أكبر)

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مرض السکری من النوع الثانی

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟

الجديد برس|

تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.

فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.

وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.

وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.

كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.

وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.

وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.

وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.

وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لمرض الزهايمر أن يزيد من خطر الوقوع في فخ الاحتيال المالي؟
  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • أعراض مرض السكر.. دليل شامل لفهم الأعراض والأسباب والمخاطر
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • بريدة.. علاج حالة نادرة تعاني من السمنة المفرطة وانعكاس الأحشاء
  • محمود وزنة 205 كيلو ومحتاج عملية ب 95 ألف جنيه
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المستجدات الحديثة للأمراض المزمنة
  • حكم النوم من غير ذكر الله.. 13 سببا تجعلك لا تفوت هذه السنة
  • كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
  • جبالي: حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز