أكبر متسابقة رقص في عقدها السابع تتحدث عن لياقتها البدنية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قد تكون أنجيلا ريبون أكبر متسابقة في برنامج الرقص “ستريكتلي كوم دانيسنغ”، لكنها تتمتع بلياقة بدنية أكثر من أي وقت مضى.
تم اختيار أنجيلا البالغة من العمر 78 عاماً جنباً إلى جنب مع ممثلين وراقصين من النجوم من عدة عروض وبرامج أهمها “جزيرة الحب”، لتكون ضمن فريق الرقص. وقد أثارت أنجيلا إعجاب رئيسة لجنة التحكيم شيرلي بالاس بفضل مرونة جسمها ولياقتها المميزة.
وفي لقاء مع موقع ميترو الإلكتروني، تحدثت أنجيلا عن لياقتها البدنية، وقالت إن مهنتها تطلبت منها دائماً التحلي بالمرونة واللياقة. وأشارت إلى أنها قامت بالغوص مع أسماك القرش البيضاء الكبيرة والسباحة مع الحيتان القاتلة في الدائرة القطبية الشمالية والنزول إلى أسفل جبل تيبل.
وأضافت أنجيلا، أنها في بعض الحالات اضطرت إلى الوقوف على قدميها لمدة 12 ساعة، وأنها تلعب التنس بانتظام.
تمتد مسيرة أنجيلا المهنية لأكثر من 50 عاماً، حيث قدمت مجموعة واسعة من البرامج بدءاً من الأخبار الجادة إلى برامج المسابقات في جميع أنحاء العالم.
تقدم أنجيلا حالياً برنامج “ريب أوف بريتين” على قناة بي بي سي، وقدمت برنامج “كوم دانسينغ” الأصلي بين عامي 1988 و 1991، وتصدرت العديد من العروض الشهيرة الأخرى.
في عام 2004، حصلت أنجيلا على وسام الإمبراطورية البريطانية تقديراً لخدماتها في مجال البث والأعمال الخيرية والفنون، ثم في تكريم العام الجديد 2017، تم تعيينها قائدة لوسام الإمبراطورية البريطانية (CBE) لخدمات رعاية مرضى الخرف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الرقص الشعبي الإفريقي: من جذور التقاليد إلى تأثيرات العصر الحديث تقرير
الرقص الشعبي الإفريقي ليس مجرد حركة جسدية، بل هو وسيلة تعبير تمتد جذورها إلى آلاف السنين، حيث يعكس التنوع الثقافي والديني والسياسي لشعوب القارة.
هذه الرقصات تمثل أكثر من ترفيه، فهي جزء لا يتجزأ من الطقوس الروحية والاحتفالات الاجتماعية، وتعبر عن قصص الشعوب وانتصاراتها ونضالاتها.
منذ القدم، ارتبط الرقص الشعبي بالمناسبات الكبرى، مثل الأعراس، والمراسم الدينية، وحتى أوقات الحرب. يتميز بتنوعه الشديد حسب المناطق، فلكل قبيلة أو مجتمع أسلوبه الخاص الذي يعتمد على إيقاعات الطبول المميزة وحركات الجسد التي تروي قصصاً فريدة.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن تأثير الهيب هوب والثقافات المعاصرة على الرقص الشعبي الإفريقي
الرقص الشعبي والهوية الثقافية: حماية التراث في عالم متغير
في العصر الحديث، أصبح الرقص الشعبي الإفريقي وسيلة لحماية الهوية الثقافية ضد هيمنة العولمة. في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الإفريقية الحفاظ على تقاليدها، يتجه الشباب بشكل متزايد نحو التأثيرات الحديثة مثل الموسيقى الغربية والهيب هوب.
رغم ذلك، تبقى هناك محاولات لإعادة إحياء هذه الرقصات وجعلها مواكبة للعصر. مثلاً، نجد فرقاً فنية تعيد صياغة الرقصات الشعبية بلمسة عصرية تجمع بين الإيقاعات التقليدية والمؤثرات الموسيقية الحديثة. هذا التوازن يعزز من هوية المجتمعات الإفريقية ويؤكد على قوة جذورها.
الرقص الشعبي كأداة للتعبير عن القضايا الاجتماعيةإحدى أبرز سمات الرقص الشعبي الإفريقي هي قدرته على معالجة القضايا الاجتماعية. كثيراً ما تتطرق الرقصات إلى موضوعات مثل النضال ضد الاستعمار، المساواة بين الجنسين، وقضايا الهجرة.
في جنوب إفريقيا، على سبيل المثال، تطورت رقصة Gumboot Dance أثناء فترة الفصل العنصري كوسيلة للتواصل بين العمال الذين يعملون في المناجم. كانت الرقصة بمثابة تعبير عن مقاومة الظلم ونقل الرسائل السرية.
تأثير الهيب هوب والثقافات المعاصرة على الرقص الشعبي الإفريقي
في العقود الأخيرة، بدأ تأثير حركات مثل الهيب هوب يظهر على الرقص الشعبي الإفريقي، مما خلق حالة من الدمج الثقافي المثير للاهتمام. الشباب الإفريقي، خاصة في المدن الكبرى مثل نيروبي، جوهانسبرغ، ولاجوس، يتبنون عناصر من الهيب هوب ويعيدون توظيفها في قالب إفريقي يعكس تراثهم.
هذا التفاعل الثقافي أنتج أنماطاً جديدة مثل Afrobeats Dance وPantsula، وهي رقصات تمزج بين التقاليد والحداثة. ورغم هذه التحولات، يظل الجوهر الإفريقي موجوداً بقوة، مما يثبت أن التراث الثقافي يمكن أن يكون ديناميكياً وقادراً على التكيف مع الزمن.
نحو مستقبل جديد للرقص الشعبي الإفريقي
مع انتشار وسائل الإعلام الرقمية، بات للرقص الشعبي الإفريقي منصة عالمية. مقاطع الفيديو القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في نشر هذه الفنون إلى جمهور عالمي، مما يعزز الفهم الثقافي المتبادل.
ومع ذلك، يبقى السؤال قائماً: كيف يمكن للمجتمعات الإفريقية الحفاظ على أصالة هذه الفنون وسط التأثيرات الخارجية المتزايدة؟ الإجابة ربما تكمن في الابتكار المستمر، حيث يدمج الفنانون الشباب بين الماضي والمستقبل لإنشاء شيء جديد، دون التفريط في جوهرهم الثقافي.
الرقص الشعبي الإفريقي هو قصة لا تنتهي، حكاية تتطور مع الزمن، تحتضن التاريخ وتستشرف المستقبل، مما يجعله أحد أعمق وأصدق أشكال التعبير عن روح القارة السمراء.