ساكنة الصحراء ترسل قوافل المساعدات الغذائية والأفرشة إلى منكوبي الحوز وتارودانت (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | على التومي
أطلقت خلال اليومين الماضيين فعاليات مدنية ومواطنون بكل اقاليم الصحراء المغربية حملة تضامن واسعة لدعم سكان ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الجمعة مناطق متفرقة الحوز وتارودانت والنواحي.
وتوحدت المبادرات التضامنية التي انخرط فيها الآلاف من سكان العيون وكلميم والداخلة وطانطان وبوجدور والسمارة خلال اليومين الماضيين في تعبئة كميات وافرة من المساعدات الغذائية لفائدة ضحايا زلزال الحوز.
وبمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية تمت تعبئة غير مسبوقة من فاعلين جمعويين ومواطنين فقراء واغنياء، لجمع مساعدات غذائية تشمل أغذية وأفرشة ومواد أساسية لفائدة المنكوبين في روح من التآخي والتضامن الذي لم تشهد له المنطقة مثيل.
وفي مدينة الداخلة اقصى جنوب البلاد نجح مواطنون ومتطوعون في تعبئة ثلاث شاحنات كبرى محملة بكل أنواع المساعدات الإنسانية على شكل قوافل وإنطلاقها في إتجاه مناطق المتضررين بالحوز فيما يجري هذه اللحظات تعبئة شاحنات مماثلة بحوالي 200 طن من كل انواع وأشكال المساعدات سيتم إرسالها عبر شاحنات في إتجاه ضواحي إقليم تارودانت.
وبدا لافتا في أكثر من حي ومنطقة بمدن كلميم وطانطان وبوجدور والسمارة حسب مصادر من عين المكان لمنبر Rue20 ؛ الإقبال الكثيف للمواطنين والمواطنات من مختلف مشارب المجتمع وعلى تعبئة المساعدات الغذائية لتموين القوافل المتجهة صوب مناطق الزلزال.
واكد نشطاء وفاعلون بكل أقليم جنوب المملكة تجندهم الدائم فداء للوطن وللأمة المغربية على تجاوز هذه المحنة ،وبأن هذا الانخراط القوي للمواطنين بالاقاليم الصحراوية سيبقى متواصلا ولن يقفل باب التبرعات والتطوع إستجابة للحس الوطني الذي تفرضه المرحلة التي تمر منها بلادنا جراء الزلزال المدمر.
وينتظر أن تتواصل الحملات التضامنية لمواطني الصحراء المغربية في جمع التبرعات والدعم لساكنة الحوز وتارودانت كما قام فاعلون بإستغلال فضاءات عمومية ومحلات ومنازل بكافة أحياء المدن لجمع المساعدات الغذائية ونقلها لاحقا عبر قوافل من الشاحنات لمدن الحوز وتارودانت.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد للتعبئة استعدادا لهجوم واسع على غزة
الجديد برس|
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة أمن الاحتلال ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية ، تأتي هذه الخطوة في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في حكومة الاحتلال بتقديم خطط فورية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر رفيع” في حكومة الاحتلال إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.