لقاء موسع في مديرية السياني بإب إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء موسع في مديرية السياني بمحافظة إب اليوم، برئاسة عضو مجلس الشورى محمد النوعة، الجوانب المتصلة بإبراز المظاهر الاحتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال اللقاء الذي ضم القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية أوضح النوعة أن ذكرى المولد النبوي مناسبة جامعة لكل أبناء الأمة.. مشيرا إلى أهمية أن يتسابق الجميع لإحياء ميلاد الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
فيما أوضح مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير المديرية علي النوعة، أن المولد النبوي أعظم مناسبة إسلامية والاحتفاء بها يجسد ارتباط الأمة برسولها.. مشددين على ضرورة تعزيز التكافل الاجتماعي وتلمس أحوال الفقراء خاصة في هذه الايام التي تقبل فيها الأمة على ذكرى مولد النبي الكريم.
إلى ذلك أقيمت وقفة لأبناء عزل عميد الداخل والخارج ونخلان وذي إشراق بالسياني، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي وتنديدا بالتواجد الأمريكي في السواحل اليمنية.
وخلال الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى ومدير المديرية، اعتبر المشاركون التواجد الأمريكي في السواحل اليمنية انتهاك صارخ للسيادة اليمنية.
ودعا المشاركون إلى المشاركة الواسعة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بما يليق بعظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يترأس اجتماعاً موسعًا لمناقشة ملف «الهجرة غير النظامية»
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، اجتماعاً موسعًا لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية.
وخصص الاجتماع، “لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر”.
كما ناقش الاجتماع “تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب والاتجار بالبشر، إلى جانب إجراءات عاجلة تشمل تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، وترحيل المهاجرين غير القانونيين بالتنسيق مع دول المصدر، ووضع سياسات واضحة لتنظيم العمالة النظامية، إلى جانب تنسيق الجهود الأمنية لضمان تنفيذ هذه التدابير بفعالية”.
وأكد الدبيبة، “أن ليبيا لن تكون موطنا للهجرة غير النظامية، مشددا على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافيا الشائعات المتداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدا رفضها القاطع لأي تسوية من هذا النوع”.
كما استعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع، “جهود الحكومة في إلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، مشددا على أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الظاهرة”.
وأكد الدبيبة، أن “ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة، داعيا الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، ومؤكدا التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها”.
هذا “وحضر الاجتماع وزير الداخلية المُكلف، اللواء عماد الطرابلسي، ووزير العمل والتأهيل على العابد، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور، ووكلاء وزارة العدل علي شتيوي ونزيهة عاشور، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، ومديرو مديريات الأمن في طرابلس، والزاوية، وزوارة، ومصراتة، بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية”.
وخلال الاجتماع، “استعرض وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد الطرابلسي، جهود الوزارة في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن الوزارة رحّلت 20 ألف مهاجر غير قانوني عام 2023، و32 ألفًا منذ بداية عام 2024، وذلك ضمن إجراءات أمنية مكثفة تهدف إلى ضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.