العليمي يجتمع باللجنة الأمنية العليا ويُشدد على مواجهة مخططات الحوثيين والتنظيمات المتخادمة معها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، على أهمية مواجهة مخططات جماعة الحوثي والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة الأمنية العليا برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الاجتماع ناقش عددا من الملفات والموضوعات الامنية والعسكرية، بمافي ذلك التداعيات الراهنة والمستقبلية لتدفق اللاجئين غير الشرعيين، والاستحقاقات المطلوبة لمواجهة مخططات الحوثيين والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
وأضافت بأن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد المحمودي، قدم تقريرا بالمستجدات المتعلقة بالاعتداء الارهابي الذي اودى بحياة موظف برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي بمحافظة تعز في يوليو الماضي.
وشددت الأمنية العليا على التزام الدولة بملاحقة العناصر الارهابية المتورطة بالاعتداء، وتوفير كافة الضمانات لتأمين عمل منظمات ووكالات الاغاثة الدولية، وتسهيل وصول تدخلاتها الانسانية الى محتاجيها في انحاء البلاد.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار والاستجابة العاجلة للمخططات الارهابية، واهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التهديدات العابرة للحدود بالتنسيق مع الحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اللجنة الأمنية العليا المجلس الرئاسي العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي: التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات ارهابية أخرى لاتباع نفس النهج
قال رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ان التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.
وجدد الرئيس العليمي، دعوته للمجتمع الدولي -خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الامريكي في نيويورك- بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفع الجماعة نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.
وذكّر بخطر ارتباطات وتحالفات مليشيا الحوثي مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.
وابدى الرئيس رؤيته بشأن تعاطي التحالف الدولي مع الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري، متطلعاً الانتقال من سياسة الاحتواء القائمة، الى اجراءات ردع، وشراكة استراتيجية تمنع من دفع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.
وأوضح في هذا السياق، انه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد انفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".
وأشار إلى أن الاعتقاد بأن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على اخواننا الفلسطينيين، وان انهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو اعتقاد خاطئ.
واضاف قائلا "بعد ان تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".
وأكد الرئيس، أن إسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
كما أكد في نفس الوقت التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216.