انطلاق أسبوع الثقافة الكورية بالمتحف القومي للحضارة ( صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انطلقت فاعليات أسبوع الثقافة الكورية في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وسط حضور دبلوماسي وجماهيري كبير.
وأعرب السفير الكوري كيم يونج هيون عن سعادته وامتنانه بتنظيم أسبوع الثقافة الكورية في المتحف القومي للحضارة المصرية حيث تعرض آثار مصر الفريدة وثقافتها الثرية من العصور القديمة وحتى العصر الحديث.
وتوجه بالشكر للدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف وفريق العمل بالمتحف على جهودهم الدؤوبة في تنظيم فاعليات أسبوع الثقافة الكورية.
وقال السفير الكوري إنه سعى منذ قدومه إلى مصر قبل ٣شهور إلى مقابلة العديد من المصريين واستكشاف ثقافة مصر الثرية وما تحويه من إرث حضاري فريد.وأعرب عن شكره لما لمسه من الحفاوة وكذلك التقدير للثقافة الكورية والإبداع الكوري.
وتابع، أن مصر وكوريا تربطها علاقات ثنائية وطيدة، علاقات صداقة وعلاقات شعبية متنامية على المستوى الثقافي والاقتصادي.
وأكد أن البعد الجغرافي بين مصر وكوريا الجنوبية ربما يشكل تحديا فيما يتصل بتعزيز التبادلات والعلاقات بين البلدين، ولكننا نشهد اليوم كيف يمكن للتبادلات الثقافية أن توحد الشعوب وتتجاوز الحواجز الجغرافية والبيئات الثقافية المختلفة.
وأشار إلى وجود نحو ٩٠ نادي للكى بوب في مصر ويربو أعضائها على ٩٠٠ ألف شخص وهذه الأندية تقوم بتنظيم العديد من الفاعليات للتعريف بالثقافة الكورية.
وبنفس النهج يقبل الكثير من الطلاب المصريين على تعلم اللغة الكورية، وفي هذا الصدد يقوم قسم اللغة الكورية والذي افتتح في عام 2005 بدور بناء جانبا إلى جنب مع الدورات التي ينظمها معهد سيجونج لتعليم اللغة الكورية بالمركز الثقافي الكوري.
وأضاف السفير الكوري أن الكثير من الشباب المصري لديهم شغف بزيارة كوريا حيث فرق الكى بوب الشهيرة مثل بي تي إس وبلاك بينك وهذه مجرد البداية.
وأكد أن هذه التبادلات بين شعبي البلدين من شأنها تعزيز علاقات الصداقة والتعاون من خلال تقوية التفاهم المتبادل.
ونوه كذلك إلى أهمية الدبلوماسية العامة، قائلا، إن الحكومة الكورية تحرص بشدة على تعزيز الدبلوماسية العامة، من أجل بناء علاقات شعبية قوية مع مختلف بلدان العالم من خلال الثقافة والفن والرياضة وغيرها الكثير.
وتعتزم السفارة الكورية والمركز الثقافي الكوري في القاهرة العمل بقوة على تعزير التبادلات الثقافية بين البلدين.
ونوه السفير إلى أن تعزيز التفاهم المتبادل وبناء جسور التواصل يجب أن يسير في اتجاهين، ليس فقط تقديم الثقافة الكورية للشعب المصري، وإنما أيضًا من خلال تقديم الثقافة المصرية الثرية في كوريا.
ومن جانبه قال د.أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف إن الاحتفال بالأسبوع الثقافي الكوري، يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على العلاقات الثقافية النابضة بالحياة بين كوريا الجنوبية ومصر.
فعلى الرغم من المسافة الجغرافية التي تفصل بين البلدين، نجحت هذه العلاقات في سد الفجوة وجعلتهما أقرب من خلال الالتزام المشترك برعاية الفنون والإبداع والإثراء الثقافي، والتبادل الديناميكي للأفكار والعادات والتقاليد.
ونوه إلى أن كل من الثقافتين المصرية والكورية تفخران بتاريخها الغني، بما في ذلك اللغة والأدب والموسيقى والرقص والمهرجانات.
وشارك في الاحتفالية الموسيقية جمع من سفراء الدول الأجنبية في مصر.
وقدمت الفرقة الكورية "بيك جيه هانسونج جاياجم" مجموعة من المقطوعات الموسيقية التقليدية والعروض الفنية المبهرة على خشبة مسرح متحف الحضارة، والتي امتدت على مدار نحو ساعة ونصف وحظيت بإعجاب كبير من جانب الجمهور.
وتتواصل فاعليات أسبوع الثقافة الكورية لمدة أسبوع حيث سيتم اليوم افتتاح المعارض الفنية ومن بينها معرض الكتاب الكوري والذي يتضمن تنظيم لقاء مع الكاتبة الكورية جيونج يو جيونج، حول روايتها " سبع سنوات في الظلام".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسبوع الثقافة الكورية المتحف القومي للحضارة المصرية من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي أثناء محاكمة عزله: لم أرتكب تمردا
نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، ارتكابه "تمردا" بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريحاته خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحاكمة التي ستقرر عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة.
وأضاف في ردوده على القضاة "يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة دكتاتورية وتمديد حكمي. هذا مخطط ملفق للإيقاع بي بتهمة التمرد".
وقال إن بلاده كانت تواجه "أزمة وجودية" عندما أعلن فرض الأحكام العرفية. وأضاف "لقد كان نداء طارئا للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معا".
وتجمّع خارج المحكمة أنصار يون وهتفوا "لا للعزل"، حاملين لافتات معادية لكوريا الشمالية والحزب الشيوعي الصيني الذي يتّهمه معسكر الرئيس، من دون دليل، بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي لصالح المعارضة.
يذكر أن يون سوك أغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أعلن الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان في محاولة لمنعه من الانعقاد.
إعلانوبعد 6 ساعات، اضطرّ إلى التراجع عندما تمكّن أعضاء البرلمان من عقد اجتماع عاجل والتصويت على اقتراح يطالب بالعودة إلى الحكم المدني.
وقُبض على يون في 15 يناير/كانون الثاني، بعدما تحصن لأسابيع في مقرّ إقامته في سول، ووُجّه إليه الاتهام في 26 من ذات الشهر، كما وُضع في الحبس الاحتياطي لمدة 6 أشهر.
ويواجه يون سوك يول البالغ 64 عاما تهما بـ"التمرّد"، وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، ولا تغطّيها حصانته الرئاسية.