زلزال الحوز .. وزارة التجهيز: هذه الطرق فتحت بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف هشام فريندي، المدير الإقليمي للتجهيز بإقليم الحوز، حصيلة أشغال وزارة التجهيز والماء، لفتح الطرق المنقطعة جراء الزلزال الذي ضرب المغرب يوم الجمعة 08 شتنبر 2023، والذي حدد مركزه في إقليم الحوز.
وكانت وزارة التجهيز والماء، في إطار خلية الأزمة التي أحدثتها الحكومة وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، قد قامت بتعبئة كل الوسائل البشرية ومختلف المعدات، من أجل إعادة حركة السير على مختلف المقاطع الطرقية المقطوعة نتيجة لانجرافات التربة والانهيارات الصخرية.
وأوضح فريندي، في تصريح صحفي، أن الطرق التي تم فتحها، إلى غاية صباح يوم الإثنين 11 شتنبر 2023، هي كالتالي:
– الطريق الإقليمية 2015 ما بين أسني وإمليل.
– الطريق الإقليمية 2017 ما بين أوريكا وسيتي فاظمة.
– الطريق الإقليمية 2030 ما بين أغبالو وأوكيمدن.
– الطريق 2024 ما بين مولاي إبراهيم وأسني.
– الطريق الوطنية رقم 7 ما بين تاحناوت وأسني.
– المقطع الطرقي ما بين أسني وويركان.
– المقطع الطرقي رقم 7 ما بين ويركان وغيميكدان.
– المقطع الطرقي ما بين غيميكدان وثلاث نيعقوب.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن عمليات فتح الطرق المقطوعة متواصلة، حيث يتم العمل، حاليا، على فتح الطريق الإقليمية رقم 2036 المؤدية إلى إيغيل، التي هي بؤرة الزلزال.
وذكر المصدر ذاته أن وزارة التجهيز والماء سخرت لهذه العمليات حوالي 53 آلية من الحجم الكبير وعددا من الأطر والمسؤولين؛ تم تعبئتهم من جهات أخرى إلى عين المكان.
وإلى جانب هذه المجهودات، ذكرت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين 11 شتنبر، أن السلطات العمومية تواصل، جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وإلى حدود الساعة العاشرة من يومه الإثنين 11 شتنبر الجاري، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2497 شخصا، وعدد الجرحى 2476.
أفادت وزارة الداخلية، أن عدد الوفيات بلغ 1452 بإقليم الحوز، و764 بإقليم تارودانت، و202 بإقليم شيشاوة، و18 بعمالة مراكش.
وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: وزارة التجهیز ما بین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.