الجزائر تعلق على آثار العاصفة دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية الجزائرية على الأزمة التي تواجه ليبيا في الوقت الحالي بسبب العاصفة دانيال التي ضربت البلاد وتسبب في أزمة كبيرة.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الاثنين 11 سبتمبر إنه "على إثر السيول والفيضانات المأساوية التي ألمت بالشقيقة ليبيا، تتقدم الجزائر بأخلص التعازي والمواساة لدولة ليبيا حكومة وشعباً، وتؤكد على تعاطفها وتضامنها معهم في مواجهة آثار هذه المحنة".
وأعربت الجزائر عن كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدِّهم بيد الدّعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة.
وتسببت العاصفة دانيال في آثار كارثية على مدينة درنة الليبية، حيث أعلن المجلس البلدي في المدينة اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023، انهيار سدين في المدينة، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وأعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب في وقت سابق من اليوم الاثنين أن درنة "مدينة منكوبة" جراء السيول التي اجتاحتها بسبب العاصفة دانيا، وضربت المنطقة الشرقية في ليبيا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد مسعود، إن 150 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات والسيول التي خلفتها العاصفة "دانيال" في مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة"، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر العاصفة دانيال في ليبيا العاصفة دانيال ليبيا وزارة الخارجية الجزائرية السيول والفيضانات
إقرأ أيضاً:
ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، وباللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، التي نص القانون على إنشائها.
فنصت المادة العاشرة بأن يكون للجنة المختصة في زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو استثنائية طلب اتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
بينما نصت المادة الحادية عشر على أن تصدر اللجنة المختصة للاجئ وثيقة تثبت صفته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.
وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.
وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.
فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبى تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.